بمجهودات فردية..تونسية تنجح في كسر الحصار على المجوّعين في غزة - صوت الضفتين

بمجهودات فردية..تونسية تنجح في كسر الحصار على المجوّعين في غزة

 

الاسم هويدا سكري تونسية المنشأ و الدم و الانتماء سويسرية الاقامة و النشاط الجمعياتي فهي رئيسة جمعية  “الملائكة السويسرية “.Almalayika Switzerland

احفظوا هذا الاسم جيّدا لأنه فخر لتونس و تكريسا لانحيازها التام للقضية الفلسطينية .فهويدا كرّست حياتها  منذ سنوات للعمل الخيري و مساعدة المحتاجين .

واليوم لاشغل لها سوى كسر الحصار المفروض على أطفال غزة و نسائها و شيوخها و هي تسعى بكل الطرق لايصال الغذاء للمجوّعين .بل انها و جمعيتها و مساعدوها يقومون بشراء ما يباع من غذاء قليل بسعر مرتفع لمنحه للعاجزين عن الشراء.

تقول هويدا في لقاء اذاعي مع اذاعة RSI.INFO “نحن عمليًا نشتري داخل غزة، حيث للأسف لا يتلقون مساعدات مجانية. كل ما يدخل – حتى القليل منه – يُباع مقابل المال. أنا ومساعدي نتابع الأسعار، ونرى ما هو موجود في السوق، وعندما تنخفض الأسعار نشتري المنتجات ثم نوزعها”.

كما تقوم جمعية “الملائكة ” بتمويل عدة مجموعات من العاملين الاجتماعيين الفلسطينيين، من معلمين وممرضين، ينشطون في شمال وجنوب القطاع، ويقومون بتوزيع الماء والغذاء، وتنسيق برامج الكفالة عن بُعد، كما يشرفون على إدارة مدرستين.

مقتطف مترجم  من حوار هويدا مع اذاعة RSI.INFO:

من تيتشينو إلى قطاع غزة، هناك حوالي 2700 كيلومتر. مسافة لا تمنع جمعية “الملائكة – سويسرا” (Almalayika Switzerland)، التي تتخذ من لوغانو مقرًا لها، من تقديم المساعدات لسكان الأراضي الفلسطينية المحاصرة، حيث يهدد شبح المجاعة. وفي مداخلة عبر إذاعة الأخبار، أوضحت رئيسة الجمعية، هويدا سكري، كيف يمكن تقديم هذه المساعدات من بُعد.

ويتم استخدام الطحين، مثل غيره من المواد الغذائية، لتحضير وتوزيع الطعام للسكان المحليين.

“نحن عمليًا نشتري داخل غزة، حيث للأسف لا يتلقون مساعدات مجانية. كل ما يدخل – حتى القليل منه – يُباع مقابل المال. أنا ومساعدي نتابع الأسعار، ونرى ما هو موجود في السوق، وعندما تنخفض الأسعار نشتري المنتجات ثم نوزعها”.

و تقوم جمعية “الملائكة – سويسرا” بتمويل عدة مجموعات من العاملين الاجتماعيين الفلسطينيين، من معلمين وممرضين، ينشطون في شمال وجنوب القطاع، ويقومون بتوزيع الماء والغذاء، وتنسيق برامج الكفالة عن بُعد، كما يشرفون على إدارة مدرستين.

“في هذه الأيام، تمكنت من التفاوض على سعر الطحين، الذي – للأسف – يتراوح بين 40 و100 دولار. وقد تمكنت من شرائه بـ12 دولارًا للكيلوغرام. هذا بالنسبة لي إنجاز كبير”.

“إحدى زميلاتنا تقوم بتحضير الخبز، ثم يتم تجهيزه في عبوات وتوزيعه مع مياه الشرب في الخيام. يؤلمني أن أرى الناس يقتتلون من أجل لقمة طعام. لا أريد رؤية هذه المشاهد”.

لكن رئيسة الجمعية أوضحت أن أنشطتهم باتت تتعرض لعراقيل متزايدة أمس،  استهداف فريق الجمعية و تم توقيفهم، ولم يتمكنوا من الوصول إلى المكان المخصص لتحضير الطعام.

وصباح اليوم، نجوا من القصف بأعجوبة في موقع قريب. للأسف، يستخدم الجيش الإسرائيلي الجوع كسلاح. يستهدفون كل الجمعيات الإنسانية، وكل من يحاول أن يقدم لقمة خبز لهذا الشعب”.

رابط الحوار كاملا من المصدر:

اضغط للقراءة

شارك المقال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

French