أبرز اهتمامات الصحف العربية الصادرة اليوم الخميس

من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية اليوم 24 جويلية 2025، مقابلة مع ناشطة على متن سفينة حنظلة كما لقاء رئيس الوزراء .اللبناني بالرئيس الفرنسي في الإليزيه ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران.
العربي الجديد
بينما تواصل سفينة حنظلة إبحارها لكسر الحصار عن غزة، متخطيّة محاولات العرقلة التي تمثلت في تخريب محركها، ووضع مادة حارقة في إحدى حاويات المياه على متنها، التقت صحيفة “العربي الجديد” مع الناشطة الفلسطينية-الأميركية هويدا عرّاف التي تصر على المحاولة من جديد لمواجهة الحصار الإسرائيلي غير القانوني وتحديه بحسب قولها. ” نُبحر ليس لأن الأمر سهلاً بل لأنه الصواب” هذا ما تؤكده عراف وبصفتها أميركية أيضا تقول كان ينبغي أن تتحرك الولايات المتحدة لحماية القانون الدولي، لكنها في هذه الحالة تساهم وتشارك في جرائم ضد الإنسانية، ولا يمكننا أن نصمت حيال ذلك.
أمّا عن الغاية الأساسية التي يسعى الناشطون العالميون على متن “حنظلة” لبلوغها، فهي مجموعة من “الرسائل العاجلة والمترابطة” أوّلها إلى الشعب الفلسطيني ثم الى حكوماتهم التي يرون أنها تبرّر وتعزّز العقاب الجماعي لشعبٍ بأكمله.
تبقت للسفينة أيام معدودة للوصول إلى شواطئ غزة في وقت تتخبط فيه مشاعر الناشطين بين الخوف والقلق الى جانب الحب والفرح في كسر الصمت وتغيير مجرى التاريخ”.
اللواء
بين السرايا والإليزيه، تتبلور ملامح متجددة من العلاقة الفرنسية – اللبنانية، هذا ما عبرت عنه كاتبة المقال لينا الحصري، فلقاء رئيس الوزراء نواف سلام مع الرئيس الفرنسي يعتبر محطة أساسية بحسب الكاتبة التي تشير الى أن باريس تؤكد من خلاله ثقتها بخيار حكومة «الإنقاذ والإصلاح»، ولكن في المقابل تشترط من لبنان تحويل الدعم الى استثمار فعلي.
وفي هذا السياق تبدو فرنسا واضحة في مواقفها إزاء أي مؤتمر دولي خاص بلبنان إذ يجب أن يواكبه إصلاح داخلي ملموس، فالمطلوب هو إقراره وتنفيذ قوانين إصلاحية كما وضع خريطة طريق تضمن الشفافية والمحاسبة.
تعتبر فرنسا أن التلكؤ في الإصلاح لم يعد مقبولاً، علما انها تُدرك أن حكومة سلام تواجه تعقيدات داخلية الا أن نافذة الدعم الدولي قد لا تبقى مفتوحة طويلاً إذا استمر المسار الحالي على ما هو عليه، فالاستعداد للدعم موجود مقابل قرارات جديّة من قبل الدولة اللبنانية. وتخلص الكاتبة الى أن الكرة الآن في الملعب اللبناني الذي عليه عدم إهدار المزيد من الفرص.
البيان الإماراتية
تساءل عماد الدين أديب في صحيفة البيان ما إذا كانت المنطقة تعيش حالة هدوء ما بعد حرب الإثني عشر يوماً من الضربات العسكرية بين إيران وإسرائيل، أم تعيش الآن ما يمكن تسميته «وهم إيقاف إطلاق النار»؟
وتطرق أديب الى تصريح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتز الذي هدد باحتمال تجدد الحملة العسكرية على إيران.
ويرى الكاتب أنه من الناحية العسكرية الإسرائيلية فإن الضربات على إيران أخرت عمليات التخصيب النووي لكنها لم تنهها إلى غير رجعة. ففي حين ترى إيران أن مشروعها النووي حيوي وجوهري لاستمرار حماية مشروع ولاية الفقيه، تؤمن إسرائيل بأن ضرب القوة النووية الممكنة لإيران هو خطوة أولى نحو إسقاط مشروع ولاية الفقيه.
الشرق الأوسط
في مقابلة خاصة للشرق الأوسط، حث وزير الداخلية السوداني بابكر سمرة المواطنين الذين هجروا ديارهم في الخرطوم، على العودة، مؤكداً أن العاصمة السودانية أصبحت آمنة، بعد أن انتشرت الشرطة في جميع محليات الولاية. سمرة أوضح أنه “لا يوجد مجتمع خال من الجريمة بنسبة 100 في المئة” مشيرا الى أن بلاده الآن في مرحلة ما بعد الحرب، ورغم ذلك تسيطر الشرطة بشكل كامل على العاصمة وبقية المناطق المنتشرة فيها مؤكدا أن بعض التعديات التي تحصل ليست بالحجم الذي يتم الترويج له.
من جهة أخرى، أبلغ سمرة «الشرق الأوسط»، عن ضبط أجانب يحملون آثاراً سودانية كانوا ينوون تهريبها إلى خارج البلاد، والآن تجري محاكمتهم، ووصفهم بأنهم عصابة متخصصة في مجال سرقة الآثار، دون أن يحدد جنسياتهم أو الدولة التي كانوا ينوون تهريب الآثار السودانية إليها.
*المصدر: مونتي كارلو