اننا لا ننسى .. اليوم الذكرى 11 لاستشهاد أمنيين في هنشير التلة: رحم الله شهداء الوطن

في مثل هذا اليوم، الأربعاء 16 جويلية 2014، سالت دماء البطولة على جبال الشعانبي، وسُطّرت ملحمة من أعظم ملاحم الفداء في تاريخ تونس المعاصر. خمسة عشر شهيدًا من خيرة أبناء المؤسسة العسكرية ارتقوا في عملية إرهابية غادرة في منطقة هنشير التلة، لكنهم، بأرواحهم الطاهرة، أعادوا ترسيخ معنى التضحية والوطنية، وأثبتوا أن تونس لن تُرهب، وأن ترابها لا يُدنس.
هم ليسوا مجرد أسماء في سجل الشرف، بل نجوم مضيئة في سماء المجد:
- الرائد البطل وسام العكايشي
- الملازم أول البطل أسامة شقرون
- العريف أول البطل فيصل الطرشي
- العريف البطل صبري المعلاوي
- الرقيب أول البطل محمد الذوادي
- الرقيب أول البطل مسعود بوراوي
- الرقيب أول البطل عصام العليبي
- الرقيب أول البطل زاكي السعيداني
- الرقيب أول البطل قيس بوعلاقي
- الرقيب البطل ناجي الهمامي
- الجندي المتطوع البطل ياسين الغويلي
- الجندي المتطوع البطل أحمد حمادي
- الجندي المتطوع البطل شوقي الكيلاني
- الجندي المتطوع البطل عاطف الشايب
- الجندي المتطوع البطل وليد عبد الله
لقد كانت عملية هنشير التلة أكثر من مجرد هجوم إرهابي. كانت اختبارًا للوطن، وللشعب، وللجيش. ونجحت تونس، رغم الجراح، في تحويل الألم إلى وحدة، والحزن إلى إصرار، والخسارة إلى نهوض وطني لا رجعة فيه.