فرنسي عنصري أنهى حياته بـ5 رصاصات..ما هي قصّة التونسي هشام الميراوي ؟ - صوت الضفتين

فرنسي عنصري أنهى حياته بـ5 رصاصات..ما هي قصّة التونسي هشام الميراوي ؟

فرنسي متعصب أنهى حياته بـ5 رصاصات..ما هي قصّة التونسي هشام الميراوي ؟

5 رصاصات كانت كافية لإنهاء حياة الشاب التونسي هشام الميراوي الذي ذهب ضحيّة عنصريّة جاره الفرنسّي، حيث تعمّد إطلاق النار عليه يوم السبت الماضي ثم نشر مقاطع فيديو عنصريّة توثّق جريمته الفظيعة.

كما أطلق (كريستوف.ب) النار على تركيّ يبلغ من العمر 25 سنة تمّ نقله فيما بعد إلى مستشفى ببلدة فريجوس القريبة من مكان الحادث لتلقي العلاج، وتولّت النيابة العامة الفرنسية لمكافحة الإرهاب (PNAT) التحقيق في هذه الجريمة ووجهت تهمة “القتل بدوافع عنصرية” للمشتبه به.

وظهر المشتبه به في فيديوهات نشرها على حسابه بفيسبوك قبل وبعد ارتكاب الجريمة وهو يقسم بالولاء للعلم الفرنسي، داعيا الفرنسيين إلى “إطلاق النار” على الأجانب المتواجدين في فرنسا.

ووقعت جريمة القتل في منطقة بوجيه-سور-أرجينز (Puget-sur-Argens)، حيث قام المشتبه به (54 عاما) وهو من هواة الرماية الرياضية ويتلقى تدريبا في أحد النوادي المختصّة، بإطلاق النار على جاريه الاثنين ثم لاذ بالفرار على متن سيّارته، فتقدّمت شريكته ببلاغ في الغرض ليتمّ القبض عليه في مكان غير بعيد عن مكان الجريمة.

وعثرت عناصر الشرطة الفرنسية على عدة أنواع من الأسلحة في سيارته من بينها مسدس آلي وبندقية صيد ومسدس، وفق ما صرّح به بيار كوتينييه المدعي العام في دراغينيان (جنوب شرق البلاد).

 

تفاصيل الحادثة

أكّدت عدّة مصادر فرنسيّة متطابقة أنّ المشتبه به في ارتكاب الجريمة (كريستوف.ب) وهو عامل في مجال الحدادة توجّه مساء السبت إلى منزل أجواره أين كانوا يقيمون احتفالا، حاملا سلاحه.

وبمجرّد وصوله قام بإطلاق خمس رصاصات على هشام ثم وجّه سلاحه نحو الشابّ التركّي وأطلق عليه في مناسبتين ليصيب ذراعه.

من هو الضحيّة هشام الميراوي ؟

أكّد القنصل العام للجمهورية التونسية بمرسيليا محمد الشرقي أن هشام الميراوي (46 سنة) كان يقيم سابقاً في إيطاليا ويعمل حلاقا في أحد المحلّات بالمنطقة، وهو غير مسجّل بالقنصلية التونسية بفرنسا الأمر الذي عقّد تواصل السلطات التونسية مع عائلته.

وقال إنّ القنصلية لم تتصل بالعائلة نظراً لغياب أي معطى رسمي أو سجل دبلوماسي للراحل، حيث لم يعثر الأمن الفرنسي لديه إلا على وثيقة إيطالية تُثبت جنسيته التونسية.

وأكّد أنّ السلطات القنصلية التونسية بادرت فور علمها بالجريمة، بالتنسيق مع سفارة تونس بباريس واتصلت بالسلطات الإيطالية للحصول على مزيد من المعلومات حول الضحية، نظراً لإقامته السابقة هناك.

شارك المقال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *