في غياب دعم رسمي الفنانة التشكيلية هاجر ريدان تواصل مغامرة " ريدار ٱر " - صوت الضفتين

في غياب دعم رسمي الفنانة التشكيلية هاجر ريدان تواصل مغامرة ” ريدار ٱر “

 

تونس صوت الضفتين كتب نبيل البدوي

تواصل الرسامة التشكيلية والكاتبة التونسية هاجر ريدان إدارة فضاء ثقافي مستقل في مدينة منزل تميم من جهة الوطن القبلي الذي كان أول فضاء مستقل في ولاية نابل ورغم غياب الدعم الرسمي من وزارات الدولة ومؤسساتها تصر ريدان على مواصلة مغامرتها التي أنطلقت منذ عشر سنوات عندما غادرت الوظيفة للتفرغ للفن التشكيلي والكتابة .
من الثامنة صباحا إلى الثامنة ليلا تقف هاجر ريدان على كل تفاصيل هذا الفضاء اليومية وهو التقليد الذي نجده في مدن أوروبية تستقبل هاجر بروحها العفوية عشرات التلاميذ والطلبة في الشهر الذين يجدون في حديقة الفضاء متسعا هادئا للمراجعة مع مكتبة ومشروبات الشاي والقهوة وتتعامل معهم بروح الأم والمربية وإلى جانب النشاط اليومي تنظم بمعدل أسبوعي تقريبا لقاءات أدبية حول أصدارات جديدة أو مواضيع مثيرة للجدل إلى جانب معارض الفن التشكيلي وملتقيات أدبية منها ملتقى القصة القصيرة جدا الذي تسعى أن يكون في طابع مغاربي في دورته الثالثة العام القادم الفنانة التشكيلية هاجر ريدان تحرص على توثيق كل الندوات التي تنظمها في كتب من مالها الخاص وكذلك كل أنشطة الفضاء الذي أصبح مقصدا للمثقفين ومحبي الابداع في مدينة منزل تميم خاصة والوطن القبلي عامة .
وتمثل تجربة هاجر ريدان تجربة رائدة في تجربة الفضاءات المستقلة التي تعيش بمواردها الخاصة لكن السؤال إلى متى وألا تستحق تجربة ريدان دعما من وزارة الثقافة مثل بقية الفضاءات المستقلة في البلاد ؟!

شارك المقال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *