حملة تضامن مع الكاتب محمد المي…

باريس، صوت الضفتين نبيل البدوي

فوجئ الباحث محمد المي رئيس تحرير مجلة الحياة الثقافية التي تصدرها وزارة الثقافة والمشرف على منتدى التنوير التونسي بعدم تجديد عقده في وزارة الثقافة التي يعمل فيها كمتعاون منذ سنة 2018 عندما تمت الموافقة على أقتراحه الذي قدمه لوزير الثقافة محمد زين العابدين انذاك لتأسيس منتدى يعتني بالذاكرة الثقافية بانجاز ندوات تتوج بكتب حول شخصيات ثقافية وفكرية واعتمدت الوزارة صيغة ” عقد أسداء خدمات ” في تشغيله وقد انجز في هذا الأطار عددا كبير من الندوات المرفوقة بكتب توزع مجانا من منشورات المؤسسة الوطنية للمهرجانات والتظاهرات الثقافية وأعتبر هذا الانجاز من أهم انجازات المؤسسة .
وعندما تولت الدكتورة حياة قطاط وزارة الثقافة أختارته لإعادة أصدار مجلة الحياة الثقافية في 2022 على ان يتقاضى منحة تكميلية مع عقده في رئاسة تحرير الحياة الثقافية .
لكن القانون الجديد حول انهاء التشغيل الهش ومنه عقود اسداء الخدمات ترتب عنه عدم تجديد عقده وهو ما أثار أستياء عدد كبير من المثقفين الذين طالبوا وزيرة الثقافة بإيجاد حل لتجديد عقد المي بإدماجه في وزارة الثقافة التي سبق أن عمل فيها كمتعاقد قبل 2011 وهي أقل مكافأة يمكن ان تسند له .
وكتب عدد كبير من المثقفين تدوينات
دفاعا عن محمد المي منهم على سبيل الذكر لا الحصر الاساتذة انس الشابي وعبد الجليل بوقرة ومحمد سعد برغل ومنصف المزغني والجليدي العويني وعميرة علي الصغير والحبيب بيدة وفوزي البدوي ومحمد آيت ميهوب وغيرهم كما أصدروا عريضة تطالب بإدماج المي في وزارة الثقافة .
فهل تستجيب السيدة امينة الصرارفي وزيرة الثقافة لهذا الطلب من الأسرة الثقافية ؟
نرجو ذلك .