ساحات عامة للاعدام/ قوات الأمن السورية تعدم 162 مواطنا بعيدا عن القضاء(فيديو) - صوت الضفتين

 ساحات عامة للاعدام/ قوات الأمن السورية تعدم 162 مواطنا بعيدا عن القضاء(فيديو)

أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن قوات الأمن السورية “أعدمت” أمس الجمعة 162 مدنيا علويا في معقل هذه الطائفة المنتمي إليها الرئيس المخلوع بشار الأسد، وذلك خلال عملية تمشيط واسعة النطاق في غرب البلاد.

وأشار المرصد إلى وقوع “خمس مجازر منفصلة أودت بحياة 162 مدنيا في المنطقة الساحلية السورية، الجمعة، بينهم نساء وأطفال”.

وأوضح أن “الغالبية العظمى من الضحايا تم إعدامهم بإجراءات موجزة على يد عناصر تابعين لوزارتي الدفاع والداخلية”. وبذلك ترتفع الحصيلة الإجمالية للقتلى منذ اندلاع أعمال العنف الخميس إلى أكثر من 250 شخصا منذ اندلاع أعمال العنف الخميس.

في هذا الاطار أكد ناشطان من الطائفة العلوية والمرصد السوري لحقوق الإنسان نقلا عن مصادر ومقطع فيديو إن مسلحين قتلوا 20 رجلا على الأقل من سكان بلدة علوية في منطقة ريفية ساحلية بسوريا اليوم الجمعة.

وتمكنت رويترز من التحقق من موقع تصوير مقطع الفيديو في المختارية قرب طريق سريع باستخدام مضاهاة للطريق وبنايات وأشجار ومرافق تظهر في صور للأقمار الصناعية للبلدة.

وأظهر المقطع جثث 20 رجلا مكدسة وعدد منها ملطخ بالدماء على جانب الطريق في وسط البلدة.

ولم يتسن بعد التحقق من تاريخ التصوير بالضبط أو ممن قام بالتصوير، لكن اتجاه الظل أظهر أن وقت التصوير صباحا خلال الشهرين الماضيين. ولم تتمكن رويترز من التأكد بشكل مستقل مما حدث في الموقع.

وقال ناشطان علويان طلبا عدم الكشف عن هويتهما نظرا لحساسية الأمر إن عمليات القتل حدثت اليوم الجمعة واتهما مسلحين تابعين لإدارة البلاد الجديدة.

وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء نقلا عن مصدر أمني “بعد قيام فلول النظام البائد باغتيال العديد من عناصر الشرطة والأمن توجهت حشود شعبية كبيرة غير منظمة للساحل مما أدى لبعض الانتهاكات الفردية”.

وأرسلت قوات الأمن تعزيزات إلى المنطقة الساحلية من معقلها في إدلب والمناطق المجاورة لمواجهة مسلحين تقول إنهم مرتبطون بالأسد.

ويشكل العلويون نحو تسعة في المئة من سكان سوريا ذات الغالبية السنية. وشاركوا خلال حكم عائلة الأسد لأكثر من خمسة عقود، خصوصا في المؤسسات العسكرية والأمنية التي لطالما اعتمدت الاعتقال والتعذيب لقمع أي معارضة.

شارك المقال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *