قراءة في الصحف الفرنسية الصادرة اليوم الخميس

صحيفة لوبينيون: ماكرون: “روسيا تشكل تهديدا لفرنسا”

افادت صحيفة لوبينيون ان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون دعا الفرنسيين الى الالتزام بإعادة تسليح البلاد وطلب من القوى السياسية والاقتصادية والنقابية بفرنسا تقديم مقترحات قائلا: “الوطن يحتاجكم ” ويأتي خطاب ماكرون عشية قمة أوروبية استثنائية بشأن الاستمرار في دعم أوكرانيا والدفاع الأوروبي وبعد اعلان الرئيس الاوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه مستعد لتوقيع اتفاق بشأن “المعادن والأمن”، بموجب الشروط التي يريدها الرئيس الامريكي دونالد ترامب.

وتابعت الصحيفة الفرنسية ان الرئيس الامريكي منذ عودته الى الرئاسة الامريكية لم يتوقف عن الظهور الاعلامي المثير للجدل مما أدخل العالم الغربي في حالة من الصدمة وعدم الفهم والقلق. ولكن الفرنسيين ليسوا استثناءً تقول صحيفة لوبينيون، إذ يرون التوازنات الجيوسياسية العظيمة التي ولدت من الحرب العالمية الثانية تهتز تحت وطأة ضربات واشنطن.

واوضحت الصحيفة ان العدو الحقيقي ليس في البيت الأبيض، بل روسيا وهذا ما اكده الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون خلال خطابه المتلفز قائلا: “روسيا تشكل تهديدا لفرنسا وأوروبا”. وتحدث ماكرون عن هذا التهديد بالتفصيل، مشيرا إلى أساليب الحرب الهجينة التي تشنها روسيا، مضيفا في خطابه: “إنها تختبر حدودنا، في الهواء، في البحر، في الفضاء وخلف شاشاتنا، فهذه العدوانية لا يبدو أنها تعرف أي حدود”، مشددا على ثقل الإنفاق العسكري في الناتج المحلي الإجمالي الروسي (40٪) والجهد الإضافي في التسليح مع تجنيد 300 ألف جندي من قبل موسكو.

صحيفة لوفيغارو: “تسارع التاريخ” أوروبا تتجه نحو تشكيل المعركة

صحيفة لوفيغارو تناولت الاستعدادات الاوربية لمواجهة التهديدات الروسية من خلال تعزيز دفاعها الاقليمي ومنحه الاولوية الاستراتيجية والوسائل اللازمة للاستثمار، فبعد أيام قليلة من سلسلة اجتماعات في الإليزيه وفي لندن، وقبل أسبوعين من قمتهم العادية التالية، يجتمع رؤساء الدول والحكومات مرة أخرى في قمة استثنائية، اليوم، في العاصمة البلجيكية بروكسل، بشأن الدفاع الأوروبي وأوكرانيا. والهدف من القمة هو تنفيذ المقترحات المدرجة على جدول أعمال الاتحاد الأوروبي على المدى المتوسط ​​بوتيرة سريعة.

ونقلت اليومية الفرنسية عن مسؤول اوروبي ان السياق الجيوسياسي الراهن اعطى إحساسا جديدا بضرورة التحرك، وتقول صحيفة لوفيغارو، إن التأخيرات المتراكمة على مدى عقود من الإهمال والثقة في الحلف الأطلسي سوف يتعين تعويضها في غضون بضع سنوات، أو حتى بضعة أشهر، فالطلاق الفعلي ــ حتى لو لم يتم الاعتراف به رسميا ــ مع الحليف الأميركي يفرض على أوروبا إعادة التفكير في كامل بنية أمنها مع ضغوط الحرب في القارة.

صحيفة لومند: خطة عربية لمواجهة مشروع ترامب في غزة ترفضها الولايات المتحدة وإسرائيل

تقول صحيفة لومند إن دول الجامعة العربية قدمت برنامجا لإعادة إعمار غزة لمدة خمس سنوات يستثني حركة حماس وهو برنامج يأتي لمواجهة خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لنقل مليوني فلسطيني من قطاع غزة ووضعه تحت الادرة الأميركية، مما دفع الدول العربية الى الكشف خطة ملموسة لما بعد الحرب في قطاع غزة.

فوزراء خارجية الدول العربية خلال اجتماعهم، في العاصمة الإدارية الجديدة شرقي القاهرة في مصر، في قمة استثنائية للجامعة العربية، أدانوا بالإجماع “المحاولات البغيضة لتهجير الشعب الفلسطيني، وتتضمن هذه الخطة، التي أعدتها مصر، إعادة إعمار قطاع غزة على مدى خمس سنوات وإبعاد حماس عن حكم القطاع.

واوضحت صحيفة لومند ان النص لا يذكر نزع سلاح الحركة الإسلامية، وهو ما تطالب به إسرائيل والولايات المتحدة، اللتان رفضتا الخطة العربية، وأكدت حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، التي ترفض احتمال عودة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة وإقامة دولة فلسطينية، التزامها بخطة ترامب. في حين وصف وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي رفض إسرائيل بأنه “غير مقبول”، ووصف موقفها بأنه “متعنت ومتطرف”، واستنكر الانتهاكات المتكررة للقانون الدولي. كما رفض البيت الأبيض أيضاً الخطة العربية. وفي يوم الثلاثاء، واعتبر المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الامريكي الاقتراح المصري بأنه غير قابل للتنفيذ، واعتبر قطاع غزة “غير صالح للسكن”.

صحيفة لاكروا: الاستخبارات الداخلية الإسرائيلية تعترف بالفشل في 7 أكتوبر

افادت صحيفة ان تقريرا نشر يوم الثلاثاء، كشف جهاز الشاباك الإسرائيلي الإخفاقات الداخلية التي أدت إلى 7 أكتوبر 2023، فبعد وقت التأمل، يأتي وقت التقييم. ونشر جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك)، نتائج التحقيق الداخلي للإجابة على سؤال واحد: لماذا وكيف لم ير جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي، المعروف بعصمته من الخطأ، هجمات حماس أو يمنعها؟

فملخص التقرير المكون من ثماني صفحات لوضح ان الجهاز الامني كان قد تلقى تنبيهين، في عام 2018 ثم في عام 2022، بأن حماس تستعد لشن غارة واسعة النطاق تسمى “الوعد الأخير” باللغة العربية، وأقر التحقيق بأن خطط الهجوم لم تعتبر تهديدا مباشرا”. وهذا أحد الأسباب الرئيسية للفشل.

واوضحت الصحيفة ان ذلك قد أدى إلى إعاقة تحليل المعلومات التي تم جمعها قبل السابع من أكتوبر.”

وفي 27 فيفري الماضي كان الجيش الإسرائيلي قد أصدر بالفعل استنتاجات تحقيقه الخاص، مع النتائج نفسها: حيث كان يعلم دون أن يفهم، وكانت لديه ثروة من المعلومات التي فشل في فك شفرتها، وكان يعتقد أن حماس تحت السيطرة، وقدم رئيس الأركان استقالته رسميا يوم الأربعاء 5 مارس.

*المصدر: اذاعة مونتي كارلو