قصة وعبرة للأطفال….النملة الذكيه..
بقلم:أمّ غادة
يُحكى ان هناك نملة صغيرة شجاعة لا تهاب المصاعب. رغم أنها لا تعي من أمور الدنيا شيئا. كانت تمرح على ضفاف النهر.. فإذا بكيس بلاستيكي يهوي عليها معرقلا مسارها. نظرت إليه برهة من الزمن وانصرفت في حال سبيلها.
ولكن مهلا؛ قالت في نفسها:
لماذا لا أعود أدراجي وأكتشف هذا الشيء الغريب.. وأخذت تقترب من الكيس شيئا فشيئا محاولة لمسه. وهنا تذكرت حكاية جدها عن النفايات وما فعله البشر بالأرض من هلاك ودمار. فقررت أن تتصدي إلى هذه الأفعال الشنيعة، وغادرت المكان مسرعة في اتجاه بيت النمل وسردت عليهم ما حدث معها.
وبعد برهة من الزمن استدعى القائد كتيبة الجند ..واتخذوا الإجراءات اللازمة للحد من التلوث والتصدي إلى هذه الظاهرة السيّئة الغير حضارية والتي أساءت للطبيعة بعد اتلاف ثروتها النباتية والحيوانيك……. تجمعوا وانقضوا على تلك الأكياس واستخرجوا منها كريات بديعه شيدوا بها اسوارا لموطنهم …
يا له من انجاز رائع.. هندسة دقيقة وألوان زاهية تسرّ الناظرين.
شكرا على هذا المجهود.
لقد حققت النملة هدفها بكل حزم من أجل محيط نظيف وبيئة سليمة.