أبرز اهتمامات الصحف الدولية اليوم الجمعة 30أوت 2024 مع نزار الجليدي - صوت الضفتين

أبرز اهتمامات الصحف الدولية اليوم الجمعة 30أوت 2024 مع نزار الجليدي

من الصحف العربية و الدولية نقرأ لكم اليوم الجمعة 30أوت 2024 عددا من المقالات و التحاليل الهامة .

صحيفة ليزيكو:

تحت عنوان إيمانويل ماكرون يتعرض لضغوط لتعيين رئيس للوزراء بسرعة نقرأ في صحيفة ليزيكو حيث جاء فيها إن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون قد أنهى مشاوراته مع الاحزاب السياسية وأخبره العديد من محاوريه بضرورة تعيين رئيس وزراء وحكومة جديدة، لاسيما ان صبر الفرنسيين قد بدأ ينفد.

وتابعت اليومية الفرنسية ان الرئيس ماكرون التقى منذ الثالث والعشرين من الشهر الجاري بجميع الأحزاب السياسية والمجموعات البرلمانية، وممثلي المسؤولين المنتخبين المحليين بالإضافة الى الشخصيات السياسية الأخرى.

واوضحت صحيفة ليزيكو ان حكومة غابريال اتال تتولى إدارة الشؤون الجارية في فرنسا منذ أكثر من أربعين يوماً، وهو رقم قياسي.

فنظرًا لعدم تمكن ماكرون من تشكيل ائتلاف، فإن الإليزيه لديه هدفان هما عدم رؤية الحكومة المستقبلية تتعرض للرقابة على الفور، والحصول على التصويت لصالح الميزانية وهذا الملف، سيكون اول الملفات التي سيواجهها رئيس الحكومة المقبل.

وافادت اليومية الفرنسية انه بحسب عدة مصادر، يمكن أن يتم تعيين رئيس الحكومة قبل نهاية عطلة الأسبوع، لكن الإليزيه حرص، أمس على عدم تأكيد أي جدول زمني.

صحيفة لوفيغارو

كشفت صحيفة لوفيغارو ان برنارد كازينوف رئيس الوزراء السابق للرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند يقوم بحملته الانتخابية ليكون رئيسا للحكومة بنوع من التكتم، وقد حذر الاشتراكيون بالفعل من أن دعمهم لكازنوف ليس واضحا.

وتابعت اليومية الفرنسية ان الشائعات حول موضوع كازنوف بدأت تكسب المزيد من الارضية، وبرز اسمه لعدة أسابيع، وبشكل واضح  وسط الفرضيات.

واوضحت يومية لوفيغارو ان برنارد كازينوف قبل توليه المناصب العليا، تولى منصب مستشار عام ورئيس بلدية ونائب برلماني وهي تجارب كثيرة أكسبته على لسان أصدقائه وخصومه مكانة رجل الدولة.

ومن الناحية السياسية أيضاً، فإن موقعه له العديد من المزايا، ويقول عنه السكرتير الأول السابق للحزب الاشتراكي جان كريستوف كامباديليس “إنه يساري دون أن ينتمي إلى الجبهة الشعبية الجديدة، إنه جمهوري دون أن يكون يمينياً”.

دوليا نشرت  لوفيغارو كشف ان الصراع الذي اجتاح السودان لأكثر من عام أدى إلى تدمير مباني العاصمة الخرطوم التي كانت محمية من القتال، حيث يحاول السكان الجياع النجاة من القتال الدائر بين الجنود ورجال الميليشيات.

فكل يوم، يفر مئات السودانيون أو يهربون من الحرب، بالحافلات أو العربات أو سيرًا على الأقدام، ويقدر عددهم بأحد عشر سوداني فروا من منازلهم بسبب الصراع الدامي في البلاد، فالسودان يتعرض لأكبر أزمة نزوح في القرن الحادي والعشرين.

ونقل ربورتاج يومية لوفيغارو معاناة احدى العائلات السودانية، فالسيدة أمل إبراهيم فرت مع أطفالها الأربعة من منطقة أمبادا الواقعة على الطرف الغربي من العاصمة السودانية حيث يحتدم القتال. استقرت الأسرة في مدرسة تسمى “باراديس” حيث تأوي العديد من النازحين

وتقول السيدة أمل متنهدة: “اعتقدت أننا سنكون آمنين هنا”. لكن قبل أيام، ضرب صاروخ ملعب المدرسة، مما أدى إلى مقتل ابنها الأكبر، أبو بابكر، وإصابة الابن الأصغر على الفور.

صحيفة لومند

أكدت صحيفة لومند انه تم استهداف ثلاث بلدات في شمال الضفة الغربية المحتلة في إطار عملية واسعة النطاق أعلنت خلالها الاسرائيل على أنها قضت على   وصفتهم ب“تسعة إرهابيين.

واوضحت يومية لومند ان اسرائيل استعانت في العملية الواسعة النطاق قوات من عدة ألوية إسرائيلية، وافرادا من وحدات خاصة تعمل سرا وعناصر من شرطة الحدود، بالإضافة الى تعزيزات جوية.

وترى اليومية الفرنسية ان هذه العملية العسكرية تعتبر غير عادية بالرغم من كثافة العمليات ضد معاقل الجماعات الفلسطينية المسلحة منذ ما يقرب من أحد عشر شهرًا في المنطقة.

وتابعت يومية لومند انه قد عُقد مؤخرًا اجتماع للأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية في رام الله بهدف تحديد سياسة استباقية لاستعادة النظام في المدن الكبرى في شمال الضفة الغربية.

كما قام رئيسها محمود عباس، بزيارة المملكة العربية السعودية يوم الأربعاء وأعلن مؤخراً عن اعتزامه الذهاب إلى غزة، على أمل محاولة ترسيخ سلطته هناك في المستقبل ـ وهو الهدف الذي لا يزال يبدو غامضاً للغاية.

صحيفة القدس العربي

افتتاحية صحيفة القدس العربي  اعتبرت ان  تصريحا ملفتا أطلقه أول أمس الأربعاء، نائب مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، ديفيد كوهين، قائلا إن مصير اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و (حماس) «سؤال سيجيب عليه إلى حد كبير» زعيم الحركة يحيى السنوار.

وتابعت الافتتاحية ان الهدف الأول لهذا التصريح هو إبعاد المسؤولية عن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وهو ما عبّر عنه كوهين بوضوح حين أتبع تصريحه الأول بالقول «إن الإسرائيليين يُظهرون جدية في المفاوضات» والهدف الثاني المتضمّن، هو إبعاد المسؤولية عن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وأوضحت افتتاحية صحيفة القدس العربي ان قبل يومين من تصريح كوهين تسرّب حوار دار بين نتنياهو وأهالي الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى «حماس» وفصائل المقاومة. يرد نتنياهو على ضغوط أهالي الأسرى لعقد صفقة مع «حماس» بالسخرية منهم لأنهم يعتقدون أنه بحصول تلك الصفقة «سيتم حل كل شيء» واصفا ذلك بأنه جنون ومجرد وهم.

موقع المدن

يقول منير الربيع في  موقع المدن  إنه في الوقت الذي تراجعت فيه حدة المواجهات في الجنوب اللبناني ، تقدّمت الضفة الغربية المشهد، ولا سيما من خلال العملية العسكرية الإسرائيلية التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في شمال الضفة، والتي ربما تكون مفتوحة على احتمالات متعددة، إما عملية أمنية تحتاج إلى وقت لإزالة ما يسميه الإسرائيليون التهديدات الأمنية، أو فتح مسار لمعركة طويلة وحرب مفتوحة لتحقيق أهداف لم تخفها تل أبيب منذ سنوات، لا سيما أن المشروع المعلن عنه هو توسيع الاستيطان وتقويض أي مقوم من مقومات بناء دولة فلسطينية، وهو ما يتطابق مع التشريعات والقرارات التي تتخذها الحكومة اليمينية .

صحيفة الشرق الاوسط

يرى الكاتب مصطفى فحص   ان وزير الخارجية الإيراني السابق جواد ظريف لم يتأخر في العودة عن استقالته، ولم يتأخر صاحب السلطة (أي المُرشد) بإفساح الطريق أمامه لكي يمارس حرفته التاريخية دبلوماسية التفاوض، فعودة ظريف إلى منصبه ليست محصورة فقط بمراعاة التوازنات الداخلية (القومية والطائفية) التي طالب بها عند انضمامه إلى فريق بزشكيان الحكومي، بل على الأرجح أنها محاولة لإعادة التوازن ما بين مراكز صنع القرار، خصوصاً في السياسات الخارجية، حيث إن التباين واضح ما بين مراكز القوة التي تؤثر على هذه الاستراتيجية؛ إذ إن قرار عودته، وتغريدة المرشد عن التفاوض مع العدو، رسالة داخلية صريحة بأن رأس الهرم في قرار الدولة والثورة والنظام يُفضل التوازن ما بين دبلوماسية التفاوض ودبلوماسية الميدان.

وأوضح الكاتب في صحيفة الشرق الأوسط ان عودة ظريف تؤكد محدودية الرد الانتقامي على اغتيال إسماعيل هنية، والذي قد يكون مبهماً أو مشابهاً لرد «حزب الله» على اغتيال فؤاد شكر، وضبط الأذرع ومنعها من القيام بأي خطوة غير محسوبة قد تؤدي إلى حرب لا تريدها مطلقاً. وفي عمقها هي استعدادات للتعامل مع الإدارة الأميركية الجديدة أياً كانت، باللغة التي ترغب فيها واشنطن ويتقنها ظريف.

منقول بتصرّف

شارك المقال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *