أبرز اهتمامات الصحف العربية و الدولية الصادرة اليوم 28أوت..مع نزار الجليدي
في موعدنا اليومي مع الصحافة العربية و الدولية نقرأ لكم اليوم 28أوت 2024 مقالات من مختلف النقاذ الساخنة في العالم .
في الصحف الفرنسية نقرأ:
فرنسية لمانيتي
جاء فيها أنه بعد عشرة أشهر من العمليات العسكرية الإسرائيلية، شهد سكان غزة وللمرة الأولى تعليق العمليات الإنسانية للأمم المتحدة مساء الاثنين. وقد أعلنت القوات الإسرائيلية موقعها في دير البلح، وسط القطاع، منطقة قتال خطرة.
هذا القرار يثير وفق Vadim Kamenka,التساؤل حول مركز إنساني كامل تم إنشاؤه في دير البلح بعد إخلاء رفح في ماي الماضي، وله تأثير كبير على القدرة على تقديم الدعم والخدمات الأساسية.
فقط فرق الأونروا تقول Kamenka في L’humanité لا تزال قادرة على مساعدة المدنيين قليلا. لكن هذه المساعدات تمثل “نصف قطرة ماء في المحيط”. والسبيل الوحيد للاستجابة الشاملة للاحتياجات الإنسانية هو التوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار, وسط تحذيرات من خطر انتشار وباء شلل الأطفال في القطاع نتيجة سوء القطاع الصحي، والتدمير المنهجي الذي تقوم به إسرائيل لإمدادات المياه والبنية التحتية للصرف الصحي.
ليبرسيون
لأول مرة منذ عام 1999، تترشح جبهة القوى الاشتراكية للرئاسة منهية مقاطعة استمرت ربع قرن. قرار، تقول Khadija Bouzid مراسلة الصحيفة إنه لا يخلو من العواقب. يمكن أن يلعب أقدم حزب معارض دورا إضافيا في 7سبتمبر، مما يسمح للحكومة بتقديم هذه الانتخابات على أنها مفتوحة ومنحها منصة لتعزيز التصويت في منطقة القبائل. حيث كانت نسبة المشاركة صفرا تقريبا خلال الانتخابات السابقة. ومن شأن الفشل أن يخاطر بإضعاف نفوذ المعارضة على المنطقة، التي تشتهر بأنها متمردة، وأن يعطي سببا للمشككين. ولكن إذا نجحت المعارضة بفرض نهج مختلف ونقدي، فإنه سيفتح صفحة جديدة من حيث المشاركة الديمقراطية، والتي من شأنها أن تلبي توقعات الجزائريين الذين سئموا منذ عقود من الركود السياسي.
لوفيغارو
سيناريوهات ماكرون لتشكيل الحكومة و تعدد هذه الخيارات, إما عبر تعيين رئيس للوزراء من خارج الكتل الأساسية التي يمكن ان لا توافق. طلب مشترك من قبل غالبية المعسكر الرئاسي بتشكيل حكومة من اليسار الجمهوري إلى اليمين الجمهوري، تقول الكاتبة إنها قد تستطيع النجاح.
او إذا قبلت شخصية يمينية منصب رئيس الوزراء، فستواجه معارضة محتملة من مجموعتها، التي اهتزت بسبب تحالف إريك سيوتي مع التجمع الوطني.
وعلى الرغم من رفض ماكرون بتكليف رئيس للحكومة من الجبهة الشعبية، إلا أن شخصيات أخرى من يسار الوسط يمكن أن تقنعه أكثر. لكنها تبقى بحاجة الى أصوات المعسكر الرئاسي، إضافة الى 47 نائبا جمهوريا. وهو أمر ليس بهذه البساطة، حسب Le Figaro.
يبقى ان تعيين شخصية تكنوقراطية كرئيس وزراء يمكن ان يواجه بمقاومة المعارضة لاسيما مع اقتراب موعد التصويت على الميزانية في الجمعية الوطنية.
لوموند
تتحدث عن الموازنة الجديدة التي انهت بدل الوقود للمتقاعدين، وهو بدل يدفع للدخل الصغير لدفع فاتورة الطاقة الخاصة بهم. وادخلت ضريبة القيمة المضافة على الرسوم الدراسية في المدارس الخاصة.كما انهت ما يسمى ب “Non Dom” التي تسمح للأشخاص المقيمين في البلاد ولديهم موطن في الخارج بدفع ضريبة فقط على دخلهم المكتسب في بريطانيا.
هذا وتم الإبقاء على الحد الأقصى لمخصصات للعائلات التي لديها ثلاثة أطفال أو أكثر بأن لا تتلقى أكثر من العائلات التي لديها طفلان.
المكسب الوحيد الذي حقق من هذه الموازنة كان بزيادة رواتب الأطباء المبتدئين وعمال السكك الحديدية بنسبة وصلت الى 22 ٪ على مدى عامين في حالة الأطباء.
فرنسية لاكروا
يقول Elie Guidi ان اليابان تنظر إلى الضغوط الصينية المتزايدة على أنها تهديد، حيث توجد نقاط احتكاك كثيرة بين البلدين,منها حول جزر سينكاكو ، وهي أرخبيل يقع في بحر الصين الشرقي وتديره طوكيو. كما تتزايد الحوادث التي تنطوي على بكين في بحر الصين الجنوبي، وآخرها مع الفلبين. حيث تصاعدت التوترات بين البلدين بشكل كبير في الأشهر الأخيرة، وتميزت بسلسلة من المواجهات بين السفن.
وفي مواجهة التوسع الصيني، أبرمت مانيلا وطوكيو اتفاقية دفاع في تموز/يوليو ، في إشارة على التزام اليابان المتزايد بالدفاع العسكري عن منطقة آسيا والمحيط الهادئ. اما تايوان فتعتبرها الصين جزءا من أراضيها وما زالت تكرر أن الجزيرة ستحتل يوما ما، إذا لزم الأمر بالقوة.
وهنا تلفت La croix الى تشكيل أستراليا مع الولايات المتحدة والهند واليابان الرباعية ، وهو تحالف غير رسمي يعتبر حصنا ضد بكين. فيما استراليا هي أيضا جزء من تحالف “أوكوس” العسكري مع بريطانيا والولايات المتحدة.
ومن الصحف العربية نقرأ:
الديار اللبنانية
تقول الصحيفة أنه يُفترض أن يجتمع مجلس الأمن الدولي غدا الخميس لتمديد ولاية قوات الطوارئ الدولية “اليونيفيل” في لبنان لعام واحد بناء على اقتراح فرنسي. فهل تحصل مفاجأة سلبية بناء على تدخل أميركي وصمت البقية؟ أم تصدق الوعود الدولية بالتمديد دون أي تعديل يطال المهام؟
محمد علوش يلفت الى مسعى الحكومة اللبنانية الى حشد مواقف سياسية دولية واسعة، تدعم طلبها بالتمديد دون أي تعديلات، وهي لأجل هذه الغاية تجري اتصالات يومية بعدد كبير من المسؤولين الدوليين. ولكن بحسب مصادر مقربة من حزب الله، فإنه كما كان موقفه عام 2022 سيكون اليوم، وهو أنه غير معنيّ بتنفيذ واحترام أي تعديل قد يصدر حول مهام “اليونيفيل”، وبالتالي على الدول المشاركة بهذه القوات أن تُدرك أن اسرائيل تسعى لجعل الجنود الدوليين بمواجهة مباشرة مع أهل الجنوب ومع حزب الله، وتُريدهم أن يكونوا كبش محرقة في هذه المواجهة.
الاندبندنت عربية.
يكتب الزميل وليد فارس في كيف ان التيار الإخواني حوّل جزءاً من الناخبين المسلمين السنّة في الولايات المتحدة إلى كتلة داعمة للتيار الأوبامي. ثانياً القوة “الإسلاموية” الأخرى التي تحالفت مع تيار أوباما هي لوبي النظام الإيراني، وبخاصة منذ مفاوضات الاتفاق النووي عام 2014، فقد وجه تيارهم ناخبيه بأكثرية شيعية من المغتربين من إيران والعراق وسوريا ولبنان واليمن إلى دعم مرشحي أوباما وبايدن والآن هاريس.
وفق وليد فارس,نرى اللبنانيين الأميركيين من غير أنصار “حزب الله” سيصوتون بغزارة إلى جانب ترامب، .والجاليات اليمنية الأميركية ستنقسم بين مؤيد للحوثيين ومعارض لهم، وسينعكس ذلك في صناديق الاقتراع. أما الإيرانيون الأميركيون فسينقسمون بين مؤيد للنظام يذهب مع كمالا، ومعارضون للنظام سيدلون بأصواتهم لترمب.
وبالتالي, فإن الطبيعة السياسية للصراعات في الشرق الأوسط هذا العام قد تأتي لمصلحة كمالا. ولكن النتائج العملية قد تأتي أيضا بنتائج مختلفة تماماً وتعصف رياح التصويت داخل هذه الجاليات لمصلحة ترامب.
العربي الجديد
بفارق ساعات، قتل سوريٌّ طالبُ لجوء في ألمانيا ثلاثة أشخاص طعناً بالسكين وأصاب ثمانية آخرين مساء الجمعة في مدينة سولينغن، قبل أن يفجّر رجل يلتحف بعلم فلسطين سيارة تحتوي على أسطوانة غاز ويضرم حريقاً أمام كنيس لليهود صباح السبت في مدينة لا غراند موت في فرنسا.
هكذا وجدت فلسطين نفسها عنصراً مشتركاً في الحادثتين الألمانية والفرنسية، برأي ارنست خوري. الكلام عن مدى الضرر الذي تسبّبه هجمات من هذا النوع للحق الفلسطيني وللعرب والمسلمين والمهاجرين عموماً سيكون تكراراً مملاً. كما ان ايّ تبرير لهذه الجرائم العنصرية قد يقتطع من رصيد القضية الفلسطينية بما يتطلب سنوات وجهود مضنية لتعويضه. والقول في هذا السياق إنه كلما طالت الحرب على غزّة، وكلما توسّعت حروب إسرائيل في المنطقة، تضاعفت هذه الهجمات الإجرامية التي تنتمي إلى عائلتها واقعتا ألمانيا وفرنسا، فإنما هو كلام لا تبرير فيه، إنما تصويب على ما يتجاهله حكام كثر خصوصاً في العواصم الكبرى، يستطيعون إجبار بنيامين نتنياهو على وقف حروبه ولكنهم لا يفعلون.
القدس العربي
إذا كان من الطبيعي أن يرفض الإسرائيليون والفلسطينيون مذكرات الاعتقال الدولية، كل بمنطقه الخاص، وأن يقولوا إنهم لم يرتكبوا ما يستوجب ملاحقتهم أو إيقافهم. فإن الغريب في الأمر هو هذا الاستنفار الواسع من قبل كل الدول الغربية تقريبا، وبالأخص الولايات المتحدة، للتصدّي لمساعي كريم خان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية.
ومع أنه لا يوجد موعد نهائي للقضاة لاتخاذ قرار بشأن مذكرات الاعتقال، لكن ذلك لا ينفي شجاعة كريم خان, يقول محمد كريشان,ليس فقط في رفض ابتزازه وتهديده ، بل أيضا في إقدامه على فضح هذا المنطق الانتهازي للدول الغربية في التعامل مع العدالة الدولية وذلك حين كشف أن مسؤولا كبيرا غربيا، لم يذكره بالاسم، قال له ما معناه إن المحكمة الجنائية الدولية إنما وضعت لمحاكمة امثال الروسي بوتين أو قيادات أخرى من إفريقيا وغيرها وليس لمحاكمة «علية القوم» في هذا العالم. وهو منطق مدمّر بالكامل لكل القانون الدولي الذي سنّه الغربيون أنفسهم بعد الحرب العالمية الثانية.