أبرز اهتمامات الصحف الدولية ليوم 26أوت مع نزار الجليدي - صوت الضفتين

أبرز اهتمامات الصحف الدولية ليوم 26أوت مع نزار الجليدي

اخترنا لكم من الصحف الدولية الصادرة اليوم الاثنين 26أوت ما يلي:

صحيفة الشرق الأوسط

اعتبر كاتب المقال أن المهمة الأميركية في الشرق الأوسط في نسختها الأخيرة، تتركز في إيجاد حلول وسط بين المغالاة الإسرائيلية في الطلبات والمواقف المنطقية للفلسطينيين والوسطاء العرب، معلقا أن عنوان الحركة الأميركية في المنطقة تحول إلى منع اندلاع حرب إقليمية، أمّا مضمونها الفعلي والممارس، فهو توفير الإمكانات الأساسية لتمكين إسرائيل من غزة

وحسب الكاتب حين تضع حرب غزة أوزارها في وقت ما، سنكتشف حقيقة كانت غائبة وراء ضجيج المعارك، وهي أن الجميع عاد إلى مواقعه التي كانت قبل السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، أمّا الإسرائيليون والفلسطينيون فسوف يواصلون صراعهم دون أفق واضح لإنهائه بتسوية

ليبيراسيون

تساءل كاتب المقال عن إمكانية التوصل إلى هدنة في غزة في ضوء الجهود الأمريكية في قيادة المفاوضات ودعمها العسكري في نفس الوقت لإسرائيل، وأضاف الكاتب أن واشنطن تواصل الضغط على جميع الأطراف لتجنب نشوب حرب إقليمية

واعتبر الكاتب أن نهاية الحرب ستتسبب في نهاية المشوار السياسي لبنيامين نتنياهو، مضيفا أن نتنياهو تحول إلى أستاذ في محاكاة المفاوضات، الكثير من الكلام والقليل من الأفعال

 

العربي الجديد

اعتبر كاتب المقال أن الخرق الذي حققته أوكرانيا في توقيت حرج في ما يخصّ بوتين،و الهجوم كسر خطوطاً حمراء ضمن العقيدة الروسية، من حيث نقل المعركة إلى الداخل الروسي

ويرى الكاتب أن الخطر الكبير على روسيا سيكون في حال توسّع هجوم “كورسك” إلى مناطق حدودية أخرى، وانعكس ذلك على انهيار خطوط دفاعاتها في الجبهات الرئيسية بمناطق الدونباس والدونيتسك، وفي إطار أوسع إذا تزامن ذلك مع اشتعال جبهات الشرق الأوسط في الجبهتين السورية واللبنانية، حينها ستكون استراتيجية بوتين في “الوصول إلى المياه الدافئة” مهدّدة بانهيارات متسارعة

القدس العربي

نقرأ في الصحيفة أن كامالا هاريس البالغة من العمر 59 عاما تستفيد من المقارنة الجيلية مع بايدن وترامب وتصمم حملتها الجديدة على أنها معركة من أجل مستقبل أمريكا، ويرى كاتب المقال أن هاريس لا تزال في بداية المواجهة مع ترامب، الذي أظهر أنه سيفعل أي شيء، بما في ذلك تهديد الديمقراطية، للفوز بالسلطة.

ترامب استغل انتقادات عدد من خبراء الاقتصاد الذين أشاروا إلى أن خطة هاريس الاقتصادية تماثل ضوابط الأسعار في الاقتصادات، التي تديرها الدولة، ووصفوا نهج هاريس، بأنه يتسم بالشعبوية التقدمية وأنه مقامرة، إلا أن خطة هاريس يقول الكاتب يمكن أن تسجل نجاحا سياسيا. فهي تغازل الناخبين المنهكين من سنوات التضخم وارتفاع الأسعار، في أعقاب وباء كورونا

صحيفة ليزيكو

أشارت إلى أن حزب الله يحاول التقليل من فشل خطته الأولية في هجوم يوم أمس الأحد، وتساءلت الصحيفة إذا زادت حدة التصعيد وامتنع بنيامين نتنياهو عن الإعلان عن شن حرب حقيقية، إلى أين ستتوجه الأمور ومن سيتدخل في هذا الصراع بطريقة مباشرة؟

صحيفة لوموند اعتبرت أن حزب الله حول المعادلة منذ عام 2006 من حالة حرب العصابات إلى حالة جيش مجهز بالآلاف من المجندين والأسلحة، مضيفا أن الحزب أصبح مهيمنا على المشهد السياسي اللبناني، يحمل مصير البلاد بين يديه

فرنسية لوبينيون 

في مقابلة مع فادي عساف مؤسس شركة “منظورات استراتيجية للشرق الأوسط” في بيرروت، المتخصصة في شؤون الشرق الأوسط، قال عساف إن التصعيد في عمليات إطلاق النار في الأيام الأخيرة تسمح للطرفين المتحاربين بدعم خطابهما أمام مناصريهم، موضحا أن إسرائيل الآن في وضع مثالي لإضعاف الجهاز العسكري لعدوها بأقل التكاليف، وفي المقابل يمكن القول إن الديناميكية الحالية التي يعيشها حزب الله ناتجة عن النفوذ المتزايد للحزب داخل “محور المقاومة” الذي تقوده إيران

واعتبر عساف أن التصعيد قد يكلف الحزب هيمنته العسكرية والسياسية في لبنان والشرق الأوسط، وقد يجبر على مراجعة استراتيجيته برمتها اعتماداً على المصالح الإيرانية.

 صحيفة لوفيغارو

يرى كاتب المقال أن انتخاب كامالا هاريس يشكل سرابا للأوروبيين، وأن الاعتقاد بأن انتخاب كامالا هاريس من شأنه أن يحمي أوروبا أو أن تتحول إلى لاعب جيوسياسي مستقل هو بمثابة خداع النفس، وأضاف أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تعد قادرة على خوض حربين كبيرتين في وقت واحد.

وسواء فاز دونالد ترامب أو كامالا هاريس في الانتخابات الامريكية يقول الكاتب فعلى الأوروبيين أن يجدوا الإجابات بمفردهم للرد على التهديدات التي تتضاعف على عتبة أبوابهم.

فرنسية لاكروا

وصفت كاتبة المقال معاداة السامية بالسم القاتل، في إشارة إلى الهجوم على كنيس لا غراند موت، الذي تعرض لحريق وانفجار يوم السبت، متسائلة عن كيفية مكافحة هذه الآفة بفعالية

يقترح بعض الزعماء الدينيين من اليهود والمسيحيين أن يكون إعلان الحرب ضد معاداة السامية “قضية وطنية” ، وترى الكاتبة أن المعركة متعددة الأبعاد، وتملك الشرطة والمخابرات والعدالة جزءا من الحل ،لكن الأمر يحتاج أيضا إلى الكثير من التثقيف والتوعية ،ومن الضروري أن يكون هذا المشروع من أولويات الحكومة الفرنسية المقبلة  وفق الصحيفة.

منقول بتصرف

شارك المقال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *