الانتخابات الرئاسية 2024 المصابون بمرض "اضطراب تبدّد الشخصية ونكران عن الواقع" - صوت الضفتين

الانتخابات الرئاسية 2024 المصابون بمرض “اضطراب تبدّد الشخصية ونكران عن الواقع”

ورقة رئيس التحرير

السياسة رغم أنها ليست بعلم صحيح الا تبنى على أرقام صحيحة.

وهي التي تعتمد في عمليات سبر الآراء العالمية الخاصة بكل انتخابات.

ورغم أن القانون في تونس منع سبر الآراء بشكلها القديم في انتظار قانون منظم لها فسنحاول أن نلعب هذا الدور بناء على المزاج الشعبي العام و على الأرقام أيضا فيما يخص الانتخابات الرئاسية التونسية 2024.

فقد قام 17شخصا بتقديم ملفات ترشحهم منهم النكرة و منهم الذي لفظه الشعب سابقا و منهم مترشحون صفريون. والهدف واحد هزم الرئيس الحالي قيس سعيد.

كل هؤلاء مجتمعين لم يتمكنوا من جمع تزكيات شعبية كتلك التي جمعها قيس سعيد والتي ناهزت 350الف تزكية.

في حين عجز 14من جملة 17 المتقدمين من جمع 10الاف تزكية صحيحة وفق الهيئة المستقلة للانتخابات.

وقد برروا فشلهم بمانع ثبت كذبه وهو البطاقة عدد 3 حيث أكد رئيس الهيئة أن الملفات المرفوضة لم يكن بسبب هذه البطاقة.

وقد تم قبول مبدئي ونعتقد انها ستكون القائمة النهائية قبول ملفات مترشحين وهم الرئيس قيس سعيد وزهير المغزاوي وعيّاشي زمال.

أما بعيدا عن الارقام فهؤلاء المتقدمون والمرفوضين مجتمعين لا يستطيعون تحريك حجرة واحدة في عرش سعيد المحمول على اكتاف مليونين و700 الف ممن انتخبوه في 2019 و هم سيتضاعفون في انتخابات 2024 نظرا للإنجازات التي حققها خلال السنتين الفارطتين وهي إنجازات لم تتحقق خلال 60 عاماوأهمها استعادة السيادة الوطنية .المفتاح الحقيقي لكل الإنجازات .

وبالتالي وبعيدا عن التباكي و التشكيك فان موازين القوى مختلفة جدا بين المترشحين لهذه الانتخابات.

سعيد سيحسم الانتخابات منذ دورها الأول لأن  منافسيه المرفوضين و المقبولين من وزن الريشة.

بل أكاد أجزم أنهم مصابون بمرض نفسي يسمى “اضطراب تبدد الشخصية ونكران الواقع”  وهو ينتمي إلى فئة الأمراض تعرف بإسم الاضطرابات التفارقية أو الانشقاقية (بالإنقليزية: Dissociative Disorders)، وهي مجموعة من الأمراض التي تتضمن حدوث اضطرابات أو تشوش في الذاكرة، أو الوعي، أو الإدراك، أو الهوية، والتي ينتج عنها ما يعرف بالأعراض الانشقاقية، والتي يمكن أن تعيق حياة الشخص المصاب شخصياً ومهنياً، وتشمل بالإضافة إلى اضطراب تبدد الشخصية والغياب عن الواقع أيضاً اضطراب الشرود الانشقاقي وفقدان الذاكرة الانشقاقي واضطراب الهوية التفارقي .ونكران الواقع.

شفى الله الجميع .

شارك المقال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *