وفاء الشاذلي والمعارضة البائسة من مدح وذم فقد كذب مرتين!
بقلم نزار الجليدي
لدينا مثل عربي يقول “من مدح وذم فقد كذب مرتين” وهي صفة من صفات المنافقين الذين لا يؤتمن جانبهم يمثلون خطرا على أنفسهم و مجتمعاتهم.
هذا هو حال المحامية وفاء الشاذلي التي كانت من أشد المدافعين عن مسار 25جويلية وكانت قريبة جدا من وزيرة العدل حيث تحولت صفحتها الى مصدر للاخبار الموثوقة بخصوص فتح عدد من الملفات الحساسة.
ويبدو أنها قد وجدت الحظوة عند عدد من كبار المسؤولين باعتبارها ابنة المسار أو هكذا كانت تقدم نفسها لغايات شخصية تكشفت اليوم.
فالمحامية وفاء المحمولة على الصدق والوفاء اكتشفت_وياله من اكتشاف عظيم_ أنها كانت مخطئة في تقييمها وبدل أن تصمت بدأت تخطط الى ضرب المسار بعد خيبة أملها من تحصيل منافع شخصية لها منه.
السخيف و المضحك هو أن ما يسمى بالمعارضة شتموها حينما كذبت في المرة الأولى و هللوا باسمها وهي تكذب للمرة الثانية.
و رواد الفيس بوك يسخرون من تبدل مواقفها.
اما العارفون بخفايا الأمور فيدركون أنها مندسة في المسار منذ البداية وأنها ربما تكون مكلفة بمهمة فشلت فيها وهي ضرب المسار من الداخل وحين اكتشاف امرها أرادت تقمص دور المعارضة لتلعب دور الضحية فيما بعد.
اخر المعطيات تفيد انه تم استدعاء الشاذلي للتحقيق.
المسار الوطني ليس بحاجة لمثل هذه الأصوات المنافقة و لن تضره هذه الأصوات المسعورة.