الصحف العربية الصادرة اليوم الخميس 14ديسمبر2023 - صوت الضفتين

الصحف العربية الصادرة اليوم الخميس 14ديسمبر2023

 

من الصحف العربية الصادرة اليوم الخميس 14ديسمبر اخترنا لكم

صحيفة القدس العربي

تقول إفتتاحية القدس العربي إن  153 دولة من أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة صوّتت لصالح مشروع القرار المصري – الموريتاني المطالب بـ«وقف فوري لإطلاق النار في غزة». رفضت القرار عشردول وامتنعت عن التصويت خمس وعشرين دولة.

وأوضحت الافتتاحية ان مصطلح «وقف فوري لإطلاق النار» في مشروع القرار الأخير يعبّر عن «وقف جميع أعمال العنف ضد السكان المدنيين»، وهو يتضمن عادة الاتفاق رسميا على إنهاء القتال وتنظيم خطوات سياسية لتهدئة الصراع، أما الهدنة فهي مصطلح  يعبّر عن وقف مؤقت للقتال لفترة متفق عليها.

يعني ذلك أن أغلبية كبرى من دول وشعوب العالم اقتنعت بقرار يطمح لوقف كامل للعنف ضد غزة والرغبة في إطلاق تسوية سياسية للقضية الفلسطينية، وأن هذه الأغلبية لم تكن بهذا الحجم في تشرين أول/أكتوبر الماضي، رغم أن مشروع القرار كان يتحدث عن هدنة إنسانية وليس عن وقف لإطلاق النار.

وتقول افتتاحية القدس العربي إذا أخذنا ابتعاد أغلب الدول الأوروبية عن رفض القرار إلى البيان الثلاثي الآنف سنجد في ذلك تعبيرا عن تصدّع غربيّ كبير في دعم إسرائيل، أو في تقبّل روايتها للأحداث، بالتزامن مع تكشّف خطط حكومتها العنصريّة ضد مجمل الشعب الفلسطيني، الذي يتّجه نحو تهجير لسكان غزة، وإعادة احتلال للقطاع، والاستهداف المنهجي ضد الوجود الفلسطيني في الضفة الغربية، .

صحيفة العرب اللندنية.

اعتبر اوس أبو عطا في صحيفة العرب اللندنية ان مقارنة بين تصريحات حركة حماس وتصرفاتها منذ بداية الحرب سنجد ان هناك مفارقة شاسعة بين حماس في بداية الحرب وحماس التي تعمل على تبييض صفحتها اليوم.

وأوضح  الكاتب ان السلطة الوطنية رفضت إدانة حركة حماس أو انتقادها، بل كانت تحمّل إسرائيل كامل المسؤولية، وشغلها الشّاغل هو وقف إطلاق النّار، وخير دليل على ذلك، انسحاب الرئيس محمود عباس من لقاء القمة مع الرئيس الأمريكي جو بايدن في الأردن، وعدم عقد القمة الرباعية بمشاركة مصر والأردن، لسبب واضح أنّه لن يكون من مخرجاتها وقف المجازر ووقف إطلاق النار وإدخال المساعدات.

وتابع الكاتب في صحيفة العرب اللندنية ان المسؤولية تقع على عاتق حركة حماس، حيث يجب أن تقوم بجهد مضاعف لتنقية الأجواء مع السلطة الفلسطينية تمهيدا للوحدة الوطنية التي لا مناص منها. وإخراس الألسنة المسمومة .

صحيفة نداء الوطن اللبنانية 

أوضحت سناء الجاك في صحيفة نداء الوطن اللبنانية أنّ إسرائيل تعمل بجدية على كسر معادلة «توحيد الساحات»، لتستفرد بالساحة اللبنانية، كقضية مستقلة تحتاج إلى تسوية منفصلة عن «حرب غزة» أو تفتح أبواب الجحيم على لبنان. والأوضح  تضيف الكاتبة  أنّها تجاوزت «قواعد الاشتباك» وعمدت إلى التصعيد في استهداف القرى والبلدات والمدنيين من دون رادع أو توجس من رد «حزب الله» عليها، وبدأت استراتيجية عسكرية تتيح لها، وفق حساباتها، التوصل إلى ترتيبات جديدة تتعلق بجنوب الليطاني، لا علاقة لها من قريب أو بعيد بالحرب الوحشية التي تشنّها على غزة.

فالمعلومات المتلاحقة عن مسودة لنسخة البنود والشروط الإسرائيلية التي قيل إنّها سُلمت عبر الأميركيين والفرنسيين إلى لبنان لتطبيقها، تكشف عن أنّ «إسرائيل توافق على إبقاء «حزب الله» في بعض مواقع الرصد المشتركة مع الجيش اللبناني والفرنسيين»، و»تشترط انتشار الجيش اللبناني على الحدود مع قوات فرنسية»، كما «تشترط رقابة فرنسية – أميركية مع «اليونيفيل» على الحدود مع لبنان». والأهم أن إسرائيل «تشترط عدم وجود سلاح غير سلاح الجيش اللبناني جنوب الليطاني.

والطرح الإسرائيلي هذا يتجاوز بالنسبة إلى إيران الساحة اللبنانية، لأنّ أبعاده تتعلق بتوازنات القوى التي كانت حتى عشية «طوفان الأقصى» راجحة لمصلحتها. لذا أعاد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان التحذير مجدداً من توسع الصراع في لبنان وتكثيف الهجمات من اليمن. ليستدرك ويشدد على أن “لا علاقة لطهران  بهذه الهجمات… والجماعات التي تنفذها ليست تابعة لها ”

شارك المقال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *