الصحف العربية الصادرة اليوم الجمعة8ديسمبر2023
من الصحف العربية الصادرة اليوم نقرأ لكم
صحيفة العربي الجديد
يقول أسامة أبو رشيد في صحيفة العربي الجديد إن ما هو معلوم ان إسرائيل منذ قيامها دولة ركنت إلى الدعم الأمريكي بدرجة أولى. وهي ما كان لها أن تستمر لولا وجود الظهير الأمريكي. وهي عاجزة عن البقاء من دونه . ويكفي أن ندلّل هنا كيف أن الإسناد الأمريكي المطلق وغير المحدود هو الذي أعاد لإسرائيل توازنها بعد عملية طوفان الأقصى المفاجئة في 7 أكتوبر.
وتابع الكاتب في صحيفة العربي الجديد ان لولا إرسال الولايات المتحدة تعزيزاتٍ عسكريةً إلى المنطقة لمنع توسع الصراع إقليمياً، لكانت إسرائيل تواجه اليوم تحدّيات من نوع آخر أكبر وأخطر، إن لم تكن وجودية. ولولا الجسران الجوي والبحري العسكريان اللذان دشنتهما واشنطن لكانت ذخائر إسرائيل القاتلة التي تُرتكب بها الفظائع في قطاع غزّة قد نفدت. ولولا الحصانة الأمريكية في مجلس الأمن لوجدت إسرائيل نفسها أمام محاكم جرائم الحرب الدولية. لكن واشنطن المتواطئة لا تسمح بأيّ من ذلك، مع أن تل أبيب لا تفوّت فرصة لإهانتها وإهانة رئيسها، إنها العلاقة المختلّة منذ عقود، والتي سمحت للوكيل المحتاج أن يتنمّر على موكله وولي نعمته.
موقع المدن:
أفاد منير الربيع في موقع المدن ان في الأيام الأخيرة، تزايد منسوب التواصل الخارجي مع لبنان، ربطاً بزيارات لمسؤولين دوليين، على أن تحمل الأيام المقبلة المزيد من الزيارات ربما لمسؤولين أمنيين فرنسيين، وربما أيضاً للمبعوث الأميركي لشؤون أمن الطاقة العالمي آموس هوكشتاين إلى بيروت، للقاء المسؤولين والبحث معهم في سبل تخفيف التصعيد ووقف التوتر، والوصول إلى حلّ للحدود الجنوبية، بما يتعلق بانسحاب إسرائيل من النقاط المختلف عليها، ومعالجة وضعية مزارع شبعا، بانتظار إنجاز الترسيم النهائي لها.
وأوضح الكاتب في موقع المدن ان القوى الدولية تعرض معياراً واضحاً، وهو ضرورة العودة إلى الاستقرار، وضمان أمن اسرائيل بموجب اتفاق، قد يكون عبر مجلس الأمن الدولي، أو بناء على اتفاق سياسي، في ظل تعذر الوصول إلى أي قرار في مجلس الأمن لتعديل القرار 1701، نظراً لتصويت صيني روسي بفيتو ضد تمريره.
وعليه فإن المفاوضات ستكون سياسية، وعلى قاعدة “الأخذ والعطاء”. أي لن يكون بطريقة الفرض، لأن حزب الله لن يوافق.
صحيفة الاتحاد الامارتية
يقول تشارلز بلو في صحيفة الاتحاد الامارتية إن الكثير من استطلاعات الرأي الأخيرة حول الانتخابات الرئاسية الامريكية المقبلة تظل مخيفة ومقلقة.
يفترض ألا نكون في هذا الوضع. ذلك أن لدينا رئيسا كانت ولايته الأولى ناجحة عموما وأدى المهمة الرئيسية التي انتُخب من أجلها باقتدار، ألا وهي: إعادة البلاد إلى الوضع الطبيعي وتجنب إلحاق مزيد من الضرر بها من قبل سلفه. هذا الرئيس، جو بايدن، من شبه المؤكد أنه سيتنافس مرة أخرى ضد دونالد ترامب، الرئيس السابق الذي يواجه كما هائلا من المشاكل القانونية بسبب خداعه ونزعاته المناوئة للديمقراطية.
وبالتالي، يضيف الكاتب في صحيفة الاتحاد الامارتية فإن الاختيار العام المقبل يفترض أن يكون واضحاً، غير أن الناخبين مستمرون في إخبار كل من يريد الاستماع بأنه ليس كذلك. فقد أظهرت نتائج استطلاع للرأي أجرته صحيفة نيويورك تايمز بالتعاون مع كلية سيينا وصدر هذا الشهر أن بايدن متأخر عن ترامب في خمس ولايات من أصل ست ولايات مهمة. كما أظهر استطلاع للرأي أجرته شبكة «إن بي سي نيوز» مؤخرا أن ترامب متقدم على بايدن بفارق طفيف.
وبالتالي فمن الواضح أن الناخبين غير راضين عن خياراتهم، لكنهم في الوقت نفسه لا يكافئون بايدن أو يعاقبون ترامب بالطرق التي قد يتوقعها المرء.