الصحف الفرنسية الصادرة اليوم - صوت الضفتين

الصحف الفرنسية الصادرة اليوم

من الصحف الفرنسية الصادرة اليوم نقرأ لكم على موقع صوت الضفتين

 

 Les Echo

نقرأ ل Pascal Brunel مراسل Les Echos في تل ابيب ان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يشنّ حربا على جبهتين: في قطاع غزة ضد حماس وفي قاعة محكمة في القدس. فبعد انقطاع دام شهرين، استأنفت محاكمته بتهمة الفساد يوم الاثنين. هذه المحاكمة تأتي في وقت سيء بالنسبة له. وإذا أجريت الانتخابات اليوم، فسوف يهزم الليكود بشكل قاطع، وفقا لجميع استطلاعات الرأي.

وسعيا للبقاء في السلطة والمناورة من أجل تأجيل الحكم لأطول فترة ممكنة، يرى الكاتب ان الأولوية القصوى لنتنياهو هي الحفاظ على أغلبيته في حالة جيدة، مع نوابه الـ 64 من أصل 120. كما يمكن له البقاء في منصبه كرئيس للوزراء حتى في حالة صدور لائحة اتهام. ولكنه لن يستفيد من الحصانة في حالة الإدانة النهائية، أي بعد استئناف محتمل او في حالة قيام تحركات شعبية للمطالبة باستقالته بعد تشكيل لجنة تحقيق رسمية.

L’humanité

عالم الاجتماع صبيح صبيح يتحدث للصحيفة عن الشبهة التي تلاحق الباحث لمجرد رفضه الامتثال للخطاب السياسي والإعلامي المهيمن ويطلق عليه اسم يساري إسلامي. الفرق، في الوضع الحالي ، ان الجميع يرون مشكلة حقيقية في فرنسا لمجرد التعامل مع العالم العربي وفلسطين والإسلام.

كاتبة المقال Elisabeth Fleury تنقل أيضا عن صبيح إنه منذ اللحظة التي يخرج فيها الباحث عن الطريق الذي يساوي بين المسلمين والإرهاب، يتهم فورا بالتبرير. كما ان هناك الضغط الذي يمارس في مجال البحث داخل المجتمع العلمي بسبب تصور خاص للعالم العربي. إذ لا يتم نشر المقالات، أو يتم نشرها فقط على حساب شكل معين من أشكال الرقابة الذاتية.

وهنا يتسأل صبيح عن الهدف من تمويل الأبحاث حول العالم العربي في فرنسا اذا لم تنشر وتقرأ كما هي؟ ويستشهد بقول عالم الاجتماع وأحد الفاعلين الأساسيين في الحياة الثقافية والفكرية في فرنسا، Pierre Bourdieu عن الفقهاء إنهم أصبحوا حراس النفاق الجماعي.

Le Monde

توضح Assma Maad في هذا المقال أن الحوثيين يهاجمون إسرائيل لسبب أيديولوجي. كما يمكن ان تشارك مجموعات أخرى في هذه الجبهة، مع أو بدون الضوء الأخضر من إيران ومنها جماعة الحوثي التي وفّرت الترسانة العسكرية لجماعة الحوثي ، وفق فارع المسلمي ، الباحث في مركز تشاتام هاوس للأبحاث في لندن, الذي يشير أيضا الى ان الحوثيين يقومون بشكل أساسي باستعراض للقوة بهدف زيادة شرعيتهم في بلادهم، بدلا من التأثير حقا على الصراع بين إسرائيل وحماس. ومشاركتهم في الحرب ضد إسرائيل هي فرصة لتوحيد اليمنيين حولهم. كما يأملون أيضا في توسيع نفوذهم في المنطقة عبر الضغط على الأمريكيين من أجل الإسراع في إبرام اتفاق مع السعوديين.

Le Figaro

يطمئن وزير الداخلية الفرنسي عبر Le Figaro المقيمين والسياح الى ان وزارة الداخلية تقوم بالتعبئة اللازمة كما خلال الأحداث الكبرى. وردها سيكون حازما للغاية مع مراقبة أكثر شمولا للمرضى النفسيين. كما يوجه رسالة حول المسؤولية الملقاة على عاتق القوى السياسية التي تريد التصويت ضدّ منع اعتماد قانون الهجرة, بأنها بذلك تمنع ترحيل من وصفهم بالمجرمين الأجانب المتطرفين .

جيرار دارمانين يشير الى انه لا أستطيع أن يتخيل للحظة أن البرلمانيين سيصوتون ضد نص ينهي العوائق التي تمنع وزارة الداخلية من ترحيل 4000 مجرم أجنبي سنويا وتجريم نشاط المهربين او ضد سحب تصريح الإقامة من فرد يتمسك بأيديولوجية راديكالية أو لا يحترم قوانين الجمهورية. سيكون هذا اختيار سياسي خاطئ ضد أمن الفرنسيين، حسب وصف وزير الداخلية في صحيفة لوفيغارو.

La Croix

وفق Cyrille Bret الأستاذة في جامعة العلوم السياسية في باريس فإن مستوى التهديد مرتفع بالفعل حتى قبل هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر. فهذا السيناريو قد لوحظ خلال الحوادث الأخيرة في الدول الأوروبية منها الهجوم على مدرسة في أراس شمال فرنسا وأسفر عن وفاة مدرس ، في 13أكتوبر,أو الهجوم ضد سويديين في بروكسل في 16 من الشهر عينه.

ومع ذلك تلفت La Croix الى انخفاض في عدد الهجمات مقارنة بعام 2018 ، حيث بلغت ذروتها عندما تم إحصاء 33 هجوما إسلاميا في أوروبا ، وفقا لدراسة أجرتها يوروبول… انخفض هذا الرقم إلى أحد عشر هجوما في عام 2021. ولكن من الصعب جدا على الأجهزة الأمنية الأوروبية منع هذه الهجمات التي يرتكبها أفراد معزولون.

شارك المقال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *