الصحف الفرنسية الصادرة اليوم على موقع صوت الضفتين
من الصحف الفرنسية الصادرة اليوم نقرأ لكم على موقع صوت الضفتين:
L’humanité
برأي Antoine Portoles , الحال كما هو دائما عندما يتعلق الأمر باتفاقيات المناخ ، فإن الشيطان يكمن في التفاصيل ، لأنه إذا كان صندوق “الخسائر والأضرار” هذا طموحا على الورق ، فلا يزال بحاجة إلى تمويل كبير. اعتبارا من عام 2020 ، التزمت الدول الغنية بتقديم 100 مليار دولار سنويا لتمويل التحول البيئي للبلدان النامية ولم يتم الوفاء بالالتزامات.
بالنسبة ل Fanny Petitbon ، مديرة منظمة Care France غير الحكومية، لا تزال الإعلانات الأولى عن المساهمات خجولة وستكون هناك حاجة إلى مئات المليارات من الدولارات بحلول عام 2030 للتعامل مع آثار الاحتباس الحراري. والنص في الواقع بعيد كل البعد عن أن يكون كافيا لتحقيق العدالة المناخية وفقا لها ، حيث لا يوجد التزام على الدول المصدرة للمساهمة في هذا الصندوق ولا أي هدف مالي في ظل الثغرات وانعدام الشفافية في مراقبة تمويل المناخ من البلدان الغنية إلى البلدان الفقيرة.
Le Monde
يشير Philippe Ricard الى مناشدة فرنسا لبروكسل لمعاقبة قادة حماس. وفي حين أن المنظمة مصنفة منذ عام 2001 على القائمة الأوروبية للكيانات الإرهابية، الا ان الأمر يتعلق هذه المرة بمنع بعض كوادر الحركة من دخول الأراضي الأوروبية أو من حيازة أصول هناك. كما تسعى باريس إلى إعادة إطلاق مبادرة “لا مال للإرهاب” ضد حماس، والتي تم تفعيلها في وقتها ضد تنظيمي الدولة الإسلامية والقاعدة. ولكن ووفق Le Monde ولأول مرة، قررت باريس التصويت لصالح العقوبات الأوروبية ضد عنف المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية. كما تعتبر فرنسا أن الحزم من الولايات المتحدة بشأن هذه القضية يمكن أن يسهم في تفعيل المناقشات التي بدأت في بروكسل.
Le Parisien
بحسب الصحيفة، تركزت جهود الجيش الإسرائيلي على عنصر الاستخبارات. ورغم ان الاتفاق نص على حظر التحليق فوق أراضي غزة، الا ان هذا الإجراء لم يمنع إسرائيل من استخدام الهواء لمراقبة القطاع، كما يقول Guillaume Ancel, وهو ضابط فرنسي سابق. فقد حلقت المسيّرات على علو اكثر من 3000 متر ، حيث لا يمكن رؤيتها ولا سماعها. ناهيك عن أن جمع المعلومات يمكن أن يتم بفضل أجهزة استشعار الأقمار الصناعية الإسرائيلية والأمريكية الموجودة في سماء المنطقة.
اما Christophe Gomart، المدير السابق للمخابرات العسكرية الفرنسية فيشير إلى أنه الى جانب الصور الجوية ، يعتمد الجيش الإسرائيلي على ما يراقبه الجنود على الأرض, ولا سيما فيما يتعلق بالأنفاق….
مصدر رئيسي آخر لإسرائيل هو الشهادات التي تم جمعها من الرهائن الذين حررتهم حماس. فرغم انه ليس لديهم الكثير الّا انه يمكنهم إنكار أو تأكيد الخيوط حول الأماكن التي احتجزوا فيها والرهائن الذين كانوا معهم.
La Croix
بالنسبة ل Sébastien Boussois، المتخصص في الشرق الأوسط في جامعة بروكسل فإن استئناف القصف يجبر حماس على الاستثمار في اتجاهين متعاكسين. من جهة، التوازن مع المفاوضين في قطر الذين يعملون على خط تحرير الرهائن. ومن جهة أخرى ، أعضاء الحركة الأكثر تطرفا والذين يعتمدون على الدعم الثابت من إيران لمواصلة تمويل القتال.
ويضيف Jean-Baptiste François في صحيفة La Croix انه لا يزال مؤيدو المفاوضات يريدون الإيمان بها. وفيما تؤكد الولايات المتحدة مواصلة العمل مع إسرائيل ومصر وقطر بشأن سبل استئناف الهدنة الإنسانية في قطاع غزة. يزور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم قطر للقاء اميرها تميم بن حمد آل ثاني ، الذي لعب دورا رئيسيا في تحرير الرهائن في غزة.
Libération
تنقل موفدة الصحيفة الى دبي Célian Macé ان غالبية المتحدثين يشعرون بالقلق من الاحترار العالمي. فيما يشعر آخرون بالقلق من استئناف الحرب في قطاع غزة.
من جانبه، كان الرئيس الفرنسي ينوي معالجة القضية من خلال الجمع بين العديد من القادة العرب من حوله صباح الجمعة في دبي، لكن الشكل المتخيل لم يحدث. لم يكن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، حاضرا في مؤتمر الأطراف. كما ان زيارة الرئيس الفرنسي إلى الرياض قد استبعدت وكذلك الى إسرائيل والضفة الغربية، بعد أن اندلع القتال مرة أخرى.
Libération تلفت الى ان مسألة الرهائن الفرنسيين الأربع ستكون أولوية مطلقة لإيمانويل ماكرون خلال لقائه مع امير قطر. إذ سيتوقف مصيرهم على قدرة الأطراف المتحاربة على تجديد الهدنة في ظل أمل ضئيل بوقف دائم لإطلاق النار.