شيء لايصدق وغير مقبول.. 39شخصا يتسببون في خسائر للدولة بالمليارات
بقلم:نزار الجليدي
الكل يعرف أن ثروة تونس الأولى في فسفاطها و الكل يعرف أن البلاد دخلت دوامة القروض و الأزمة الاقتصادية منذ الانقطاع الشبه كلي لتصدير الفسفاط.
لكن لا أحد عرف كيف يعالج مشكلة الاعتصامات التي كبلت مختلف فروع الشركة.
مع نهاية هذا الشهر تغلق شركة فسفاط قفصة عامها الثالث
دون أن تحقّق ولو طنّا واحدا من الفسفاط التجاري المُعدّ لتصنيع الأسمدة الكيميائية.
والسبب يكاد لايصدق وهو اعتصام 39 شخصا
من طالبي الشغل بمنشآت الإنتاج بمطالبهم منذ شهر نوفمبر 2020، بوحدة إنتاج الفسفاط التجاري الواقعة بمدينة الرديف وكذك بمنشأة «الوزّانة»
أي منطق هذا وأي تهور وأي عجز هذا. واين الدولة وهيبتها و احترامها لتعهداتها.
الحل سهل و لايتطلب عبقرية ان كان لهؤلاء حق التزمت به الشركة فلتنفذه فورا. وان لم يكن لهم حق فمكانهم الطبيعي السجن لتعطيل الإنتاج.
وفي كلتا الحالتين لايحق لهم الاعتصام بمقر العمل و تعطيل الإنتاج.
هذه جريمة في حق الدولة ومهزلة يجب أن تتوقف.