الصحف الفرنسية الصادرة اليوم على موقع صوت الضفتين
من الصحف الفرنسية الصادرة اليوم نقرأ لكم على موقع صوت الضفتين
صحيفة لومند
افادت يومية لومند ان الرئيس الامريكي جو بايدن لن يحضر مؤتمر المناخ العالمي الثامن والعشرين، الذي يفتتح غدا الخميس في دبي، في علامة على تغير موقف واشنطن مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الامريكية عام 2024.
واوضحت يومية لومند ان من بين عوامل تراجع الرئيس بايدن هو الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب، المرشح الجمهوري الذي سيسعى لإخراج بلاده من اتفاق باريس للمناخ مرة أخرى إذا فاز في الانتخابات الرئاسية عام 2024 ، بالإضافة الى أزمة النمو التي يعيشها قطاع الطاقة المتجددة، فقد انهارت الشركات في قطاع طاقة الرياح والطاقة الشمسية في سوق الأوراق المالية منذ بداية العام.
والعامل الأكثر حساسية تقول يومية لومند ،هو موضوع الانتقال إلى السيارات الكهربائية الذي يواجه هجوما مضادا من قبل دونالد ترامب بشكل خاص حيث يعتبره تهديدا للوظائف التقليدية العاملة في قطاع السيارات ذات محركات الاحتراق الداخلي لصالح السيارات الكهربائية الصينية.
صحيفة لومانتي
افادت يومية لومانتي انه بعد ما يقرب من شهرين من القصف الاسرائيلي على غزة، يحتاج الفلسطينيون إلى الدعم أكثر من أي وقت مضى، حيث أن يوم التاسع والعشرين من نوفمبر الجاري هو اليوم العالمي للتضامن مع فلسطين.
فالجمعيات والمنظمات الانسانية في فرنسا تبذل قصارى جهدها من اجل تنظيم عمليات جمع ونقل المساعدات الى غزة من اجل مساعدة سكانها ووصفت الوضع هناك بالمزري .
وتابعت اليومية الفرنسية انه منذ يوم الجمعة الماضي تمكنت عدة مئات من الشاحنات من الدخول عبر ممر رفح المصري ونقل الغذاء والمعدات الطبية والوقود إلى القطاع الفلسطيني.
فبحسب الامم المتحدة لا تكفي المساعدات الانسانية لتلبية احتياجات 1.8 مليون نازح من أصل 2.3 مليون نسمة .
ونقلت صحيفة لومانتي معانات الأسر الفلسطينية التي لجأت الى المستشفيات اوانها باتت تعيش تحت خيام ضعيفة تواجه الامطار الغزيرة التي هطلت على المنطقة في الأيام الأخيرة.
صحيفة لاكروا
تقول يومية لاكروا إنه في ظل تمديد الهدنة بين إسرائيل وحماس رسمياً لمدة يومين، يسعى المجتمع الدولي الى ضغط على الطرفين لإنهاء القتال، فبالنسبة للدول الغربية وايضا الدول العربية المعنية بالملف، فقد حان الوقت لاحتواء الصراع الذي يمتد الآن إلى ما هو أبعد من حدود إسرائيل وهو ما يستدعي أن تفسح الحرب المجال للسياسة، من أجل إيجاد مخرج للصراع.
واوضحت يومية لاكروا ان التصريحات في هذا الاتجاه تضاعفت لكن مهما كان الحل السياسي فهو مرتبط بمدى قبوله من قبل الغزاويين، وتقول ليتيسيا بوكاي” Laetitia Bucaille”، أستاذة علم الاجتماع السياسي في جامعة إينالكو: ” في البداية، المساعدات ستكون بمثابة إغاثة للفلسطينيين في غزة، المنهكين من القصف والجوع والدمار وعدد الضحايا ، لكن التساؤلات هي كيف سيكون الوضع على المدى المتوسط؟ هل ستقوم إسرائيل بإخلاء قطاع غزة بالكامل أو البقاء في الشمال وإنشاء منطقة عازلة مما سيؤدي إلى تقليص مساحة قطاع غزة؟
وتابعت ليتيسيا بوكاي” Laetitia Bucaille”،أن الحل السياسي مرتبط ايضا بنفس القدر على الجانب الإسرائيلي، فالحكومة هي يمينية ويمينية متطرفة وتطالب “بضم الضفة الغربية، ونقل ملكية أراضيها” وترحيل السكان إلى الأردن وإخضاع من سيبقى من الفلسطينيين الى سلطة امر الواقع.
صحيفة لوفيغارو
ترى صحيفة لوفيغارو ان كلا الطرفين اسرائيل وحركة حماس تستغلان الهدنة لأغراض سياسية ، فرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد تعزيز الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة، في حين يسعى الإسلاميون إلى الاستفادة من إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من قطاع غزة.
وبينما يتواجد رئيسا الموساد ووكالة المخابرات المركزية في قطر على أمل تمديد الهدنة مرة أخرى، يبذل بنيامين نتنياهو وعدوه حركة حماس جهودا من أجل التوصل إلى اتفاق بغرض تعزيز مواقفهما تجاه راي العام المحلي.
وافادت يومية لوفيغارو ان رئيس الوزراء الإسرائيلي أمام أعضاء حزبه، الليكود، تفاخر بأنه “الوحيد القادر على منع إقامة دولة فلسطينية في غزة والضفة الغربية” وهو موقف يأتي عكس ما تطالب به الدول الغربية بما فيها الولايات المتحدة وهو إقامة دولة فلسطينية لإنهاء الصراع.
من جانبها تقول يومية لوفيغارو، تسعى حركة حماس إلى الاستفادة من عمليات إطلاق سراح الاسرى الفلسطينيين التي تفاوضت عليها مقابل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين في غزة.
فالفلسطينيون يحتفلون بإطلاق سراح الاسرى ويشيدون أيضًا بحركة حماس، وبحسب استطلاع للرأي أجراه مركز العالم العربي للبحث والتطوير، في الفترة ما بين نهاية أكتوبر/تشرين الأول وبداية نوفمبر/تشرين الثاني الجاري ، فإن ثلاثة أرباع الفلسطينيين، في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، “يؤيدون” بشدة” أو بشكل معتدل تسلل قوات تابعة لحماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول إلى إسرائيل.