الموعد اليومي مع الصحافة الفرنسية على صوت الضفتين
في الموعد اليومي لأبرز ما تناولته الصحف الفرنسية نقرأ لكم في صوت الضفتين من جريدة:
*صحيفة لاكروا : معاداة السامية، توازن حساس
اعتبرت الكاتبة أن هذه المسيرة ضرورية وتتميز بالطابع الجهوري لأنها من دعا إليها من ممثلي الشعب، لكن هناك بعض المخاطر حولها وأهمها محاولة اليمين المتطرف الذي له تاريخ مع معاداة السامية في الماضي أن يركب الموجة مضيفة أنه سيكون من الدراماتيكي إعطاء الانطباع بأن السياسيين في فرنسا يتجمعون للتظاهر لصالح الدولة اليهودية، دون كلمة واحدة لآلاف الفلسطينيين الذين يموتون تحت القنابل
*لوفيغارو:المعركة الخطأ
في افتتاحيتها قالت أنه من غير المحتمل أن يتظاهر كل أسبوع في فرنسا الآلاف من الداعين للكراهية ضد الدولة العبرية وبصفقون لمقاتلي حماس، هل فقدنا إحساسنا لنبقى مكتوفي الأيدي، يتساءل الكاتب الذي أشاد بهذه المبادرة وندد بخوض البعض المعركة الخطأ من خلال إثارة الجدل حول قبول أو رفض مشاركة بعض السياسيين الفرنسيين في هذه المسيرة مثل مارين لوبان أو رئيس حزبها أو حتى من أقصى اليسار
*لوموند: قتل 175 من العاملين في المجال الصحي وأربعة وثلاثون من أفراد الدفاع المدني في القصف على غزة
أشارت الصحيفة إلى أن الوضع المتدهور يتفاقم في المستشفيات،وانه تم قتل 175 من العاملين في المجال الصحي وأربعة وثلاثون من أفراد الدفاع المدني، وعبر الهاتف تلقت لوموند شهادات بعض عمال الصحة في غزة،” ما يحدث هو جريمة كاملة وشاملة” يقول غسان أبو ستة، الجراح في مستشفى الشفا الذي لم يعد يحتوي على غرف العمليات الجراحية بسبب نفاذ الوقود واستهداف الألواح الشمسية من قبل الجيش الإسرائيلي
*لومانيتي :جميع شروط الإبادة الجماعية متوفرة
سلطت الضوء على إحالة دعوى قضائية إلى العدالة الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية” في غزة، ويرى المحامي الفرنسي جيل ديفير وهو من الموقعين على هذه الدعوى، يرى أن جميع شروط الإبادة الجماعية متوفرة وعلى المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية أن يجمع الأدلة
*ميديابارت : المقبرة الرقمية بغزة
على موقع ميديابارت نقرأ هذا السؤال: كيف يمكننا حفظ وتوثيق هذه المجزرة في ظل الحصار الإعلامي الذي تفرضه إسرائيل؟ وأفادت الصحيفة انها تمكنت من الحصول على شهادات من داخل غزة، عبر الهاتف ووسائل التواصل
وأشارت الصحيفة إلى أن بعض الصفحات على اليوتوب و انستغرام وغيرها دعت إلى حملات توعية وتوثيق، شارك فيها الآلاف من مختلف أنحاء العالم، وفي واشنطن أطلقت مبادرة “وجوه من غزة” على انستغرام، تجمع عبرها شهادات وتنشر صور من ماتوا أو جرحوا أو كان شهودا على ما حدث، مع الإشارة إلى أنه من المستحيل مشاركة جميع القصص والأحداث، لأن العديد من العائلات قتلت بأكملها