فاعلها الرئيسي تونسي سليل الاخوان… انطلاق محاكمة ارهابيي مجزرة نيس ..التفاصيل
مع انطلاق أولى جلسات محاكمة ارهابيي في الهجوم الذي وقع على جادة “لا برومناد ديزانغليه” الشهيرة على شاطئ البحر المتوسط ليلة العيد الوطني الفرنسي، في 2016 في غياب الفاعل الرئيس التونسي محمد لحويج بوهلال الذي قتلته الشرطة على عين المكان في محاولته الفرار بعد دهسه لمجموعة كبيرة من المواطنين ما اسفر عن وفاة 86 قتيلا بينهم 15 طفلا وخلّف أكثر من 450 جريحا .تشدّ أنظار الفرنسيين لهاته المحاكمة علّها تشفي غليلهم .
وينظر قضاة محكمة الجنايات الخاصة برئاسة لوران رافيو ي القاعة التي أقيمت “خصيصا” لمحاكمة الضالعين في اعتداءات 13 نوفمبر2016 في قصر العدل التاريخي في العاصمة الفرنسية في مسؤولية سبعة رجال وامرأة تتراوح أعمارهم بين 27 و48 عاما، هم مقربون منه أو وسطاء ضالعون في الإتجار بأسلحة كانت موجهة إليه. وهم من جنسيات فرنسية-تونسية وتونسية وألبانية.
وهذه المحاكمة من المنتظر ان تستمر حتى 16 ديسمبر المقبل.
و المحالون على المحاكمة هم رمزي عرفة وشكري شفرود ومحمد غريب وهم موقوفون في قضية أخرى، بتهمة تشكيل عصابة إرهابية. اضافة الى أربعة متهمين آخرين يخضعون للرقابة القضائية وهم مكسيم سيلاج واندري اليزي ومحمد غريب وانكليديا زاتشي وهم سيمثلون أمام المحكمة احرارا.
أما المتهم الثامن براهيم تريترو فيحاكم غيابيا بعدما انتهك الرقابة القضائية المفروضة عليه. وتقول محاميته أنه مسجون في تونس. وقد أصدرت السلطات الفرنسية مذكرة توقيف في حقه.
وهؤلاء جميعا يشكلون الجماعة الارهابية الأقوى في فرنسا وقد كشفت التحقيقات معهم عن خفايا و اسرار و معلومات تتعلق بالمتشددين في فرنسا و بالإسلام السياسي.
ويرى ملاحظون هنا في باريس أن هاته المحاكمة و ان تأخرت فهي من المنتظر ان تسطّر نهاية الاسلام السياسي خاصة و هي تأتي بعد أيام قليلة من اتخاذ قرار طرد الامام المغربي المتشدد حسن ايكويسن.