مسؤولون سهّلوا حياة التونسيين فعوملوا بما لايستحقّون !! الحركة الديبلوماسية 2022.. اجراءات مغادرة تعسّفية جدّا.و الجرندي يغرّد خارج السرب …
في الحركة السنوية للبعثات الديبلوماسية التونسي تأكّد أنّ التغيير شمل ستّ سفارات لبلادنا في طهران و سيولو روما و داكار و بلغراد و الاردن.في حين شمل الحركة أربع قنصليات عامة هي ميلانو و بون و مرسيليا واسطنبول.و شمل التغيير قنصليتين في كل من تبسة الجزائرية ونابولي الايطالية.
التعسّف أتى من الاجراء الجديد و الغير معمول به سابقا حيث طولب كل من شملهم التغيير بالمغادرة وإجراء زيارات التوديع للمسؤولين الرسميين وترتيب أغراضهم في ظرف 3 أسابيع فقط.
والحال أنه في السابق كان يتم الاعلام قبل شهرين وهو وقت كاف عكس المهلة الجديدة الممنوحة و التي لا تكفي حتى لجمع الأغراض الشخصية و الاعداد للسفر خاصة فيما يشمل مسؤولين لديهم أكثر من خمس سنوات في نفس المدينة .وقدّموا خدمات كبيرة على غرار القنصل العام بمرسيليا سيف الدين فليس الذي كان له فضل انجاح الاستفتاء الاخير بأكبر المدن التي تضم جالية تونسية حيث لم يكن ثمة مكتب للاستفتاء و لاموظفين 48ساعة و بتدخل و ارادة منه تم توفير كل الامكانيات اللوجستية و المادية لهيئة الانتخابات. هذا فضلا عن الثقة الكبيرة التي يحظى بها من التونسيين .
وقد سجّل أغلبهم امتعاضهم من الطريقة التي تمّ التعامل بها مع أغلبهم وكان من الأحرى التمديد له في مهمته أو احترام الرجل و منحه الوقت الكافي لتوديع عشرات الالاف من التونسيين في مرسيليا.
وهو موقف غير مفهوم من وزير الخارجية عثمان الجرندي الذي ظهر مغرّدا خارج السرب خلال هاته الحركة.
نزار الجليدي