المازري حداد يفند تأسيس لحزب جديد ويكشف…
تعقيبا على حشر اسمه في مقال بجريدة الصباح الصادرة اليوم 3 أوت في مقال بخصوص تأسيس حزب جديد و زعم المقال انه المازري حداد احد مؤسسيه كذب الأخير الخبر في تدوينة على صفحته بالفيس بوك.
وجاء فيها :
وصلني قبل ساعات هذا المقال الصادر اليوم بتاريخ 3 اوت 2022 يتحدث عن انضمامي بل حتى بمبادرة مني لتاسيس حزب جديد يسمى بالحزب الدستوري الديمقراطي مواليا للرئيس ومناهضا للحزب الدستوري الحر. ولو لم يصدر هذا المقال عن جريدة عريقة مثل صحيفة الصباح لما علقت عليه كما اتعامل مع بعض الصحف او المواقع، اي بالترفع والتجاهل ولكنه صدر عن صحيفة محترمة ولانها محترمة وجب علي هذا الرد. :
-اولا تاييدي لقيس سعيد امر معلن ومعروف منذ الانتخابات الرئاسية التي خاضها ضد نبيل القروي وخاصة منذ منعرج 25 جويلية 2021. حيث كنت اول من عبر بقوة عن مساندته لهذا المنعرج التاريخ بجريدة لوفيقارو الفرنسية بتاريخ 27 جويلية 2021 وتحت عنوان ” ما يحدث في تونس ليس بانقلاب بل صحوة جمهورية”
-ثانيا بصفتي مفكر حر ومستقل لن ولم اقبل ان يحشر اسمي لضرب هذا بهذا او لتصفية حسابات سياسية لا علاقة لي بها من قريب او من بعيد.
لذلك اعلن هذا المساء عبر صفحتي الرسمية ومع احترامي ومودتي للاسماء المذكورة في المقال انه لم يقع اي اتصال او اتفاق مع اي طرف كان حول هذا المشروع الحزبي المزعوم.
كما اريد التاكيد انه والي يومنا هذا لم اتحزب يوما في حياتي ولم انخرط في اي تنظيم كان وليس في سني هذا التحزب او حتى التفكير بالالتحاق باي حزب كان خاصة وان عدد الاحزاب منذ هيستريا 2011 يفوق ال260 حزب.
وللتذكير فقد حاولت في فيفري 2011 -عندما كانت الجموع تتهكم على شخصية الزعيم بورقيبة وتنادي بمحاكمة رموز الدولة الوطنية ووأد الفكر البورقيبي- حاولت بعث حزب الحركة البورقيبية الجديدة وكان الهدف منه انذاك احداث ردة فعل نفسية اكثر منها سياساوية. وقد جوبهت المبادرة بالتهكم والثلب والتهديد بالقتل من قبل الاخوان والتجمعيين. وقد وقع اجهاض هذه المبادرة البورقيبية قبل ان يلتقطها الباجي قايد السبسي وحاشيته لتوظيفها لاغراض انتهازية وخسيسة مناقضة تماما لهدفها الاصلي : السيادة الوطنية والمصلحة العليا للشعب التونسي.
اكتفي هذا المساء بهذا الرد ولكل حادثة حديث.