على عكس ما تم تداوله : “صوت الضفتين” تعاين تسلّم رضا غرسلاوي لمنصبه في القنصلية العامة بباريس وصدى ذلك على الجالية التونسية
لاشكّّ أن سلطةالفيس بوك في تونس تعادل سلطة وسائل الاعلام مجتمعة حيث يعج هذا الفضاء بالاشاعات و الاكاذيب و بسبق الاصرار و الترصد.
وتأكيدا على ذلك و ضمن الاف الاخبار الكاذبة و المغرضة تداولت أمس عديد الصفحات خبرا دون مصدر مفاده رفض السلطات الفرنسية قبول اعتماد أوراق القنصل العام الجديد رضا غرسلاوي الذي كان اخر منصب شغله وزيرا مكلفا بتسيير وزارة الداخلية.
غير أن الخبر عار من الصحة وفق ما عاينته صوت الضفتين التي تأكدت أن الغرسلاوي باشر مهامه في مكتبه منذ فترة.وقد تلقت الجالية التونسية بباريس هذا التعيين بارتياح كبير.
وقد تجلّى ذلك في تحسّن الخدمات الادارية بسرعة قياسية كما تم القطع مع المحاباة في تسديد الخدمات و أصبح القانون هو الفيصل.
وهو أكبر ردّ على أصحاب النفوس المريضة و باثو الاشاعات.
و بالمناسبة يتمنى صوت الضفتين للقنصل الجديد التوفيق في مهاهه خدمة للتونسيين بالمهجر.