إصابة شرطي فرنسي في هجوم بسكين.. ومقتل المهاجم
أُصيب شرطي، مساء أمس السبت، في مرسيليا في جنوب فرنسا على يدّ رجل من الجنسية الفرنسية يحمل سكينا قُتِل برصاص شرطيين أمام مركز لجمع تبرعات للأوكرانيين.
وقع الهجوم قرابة الساعة 09,00 (08,00 ت غ) حين هاجم الرجل ثلاثة شرطيين بلديين، وفق ما أفاد به مساعد الأمن والشرطة البلدية في مدينة مرسيليا يانيك اوهانسيان.
وقالت المدعية العامة في مرسيليا إنّ “الرجل فرنسي” حتى لو وُلد في جيبوتي. وأضافت أنّ الرجل “البالغ من العمر 58 عاما غير معروف على المستوى القضائي، والتحقيق جارٍ، وهو موكل إلى الشرطة القضائية لتحديد دوافعه”.
من جهته قال وزير الداخلية جيرالد دارمانين الذي كان موجودا في مرسيليا لتدشين مركز للشرطة “حسب علمي وعلم رئيس البلدية لم يكن هناك أيّ تبنٍّ” لهذه العملية.
وتابع الوزير أنّ المهاجم “شخص عنيف” واستمر “في التصرف بشكل عدائي”.
وأضاف أنّ زملاء الشرطي المُستَهدَف “ردوا أولًا بأسلحتهم غير الفتّاكة، ثم ردّ أحد رجال الشرطة بسلاحه الفتاك” ما أدّى إلى إصابة المعتدي بجروح قاتلة.
وحسب مصادر نقابية في الشرطة، استخدم زملاء الشرطي المعتدى عليه أولاً مسدسا بصدمات كهربائية ثمّ قاذفة رصاص دفاعي قبل أن يستخدم أحدهم سلاح الخدمة الخاصّ به.
وذكر المصدر نفسه أنّ المهاجم كان يحمل سكينا بشفرة طولها عشرين سنتيمترا.
وقال وزير الداخلية إنّ “المعتدي فرنسي”. وأضاف “في الوقت الراهن، وفق علمي، هو غير معروف من أجهزة الشرطة ولم يكن لديه سجل جنائي”.
وأشار رئيس بلدية مرسيليا الاشتراكي بونوا بايان، إلى جانب دارمانان، إلى أنّ المعتدي هاجم الشرطي المُصاب “مرّات عدة” وأنّ عناصر شرطة البلدية المستهدفين “حذروه مرارا” قبل استخدام أسلحتهم.
وظُهرا كانت آثار الدماء لا تزال على الرصيف خلف طوق أمني أقامه المحققون. ونُقلت الجثة بعد ذلك من المكان.
وذكر مصدر نقابي في الشرطة أنّ الشرطي مصاب بجرح في يده ونُقل إلى مستشفى تيمون فيما نقل زملاؤه “في حال الصدمة” إلى وحدة الطوارئ للأمراض النفسية.
(أ.ف.ب)