واوضحت الشيحي، أن موقفها كان بخصوص الهيئة التي حضرت بها سهام بن سدرين أثناء تقديم نساء أتين من الجنوب والشمال لشهاداتهن حول تعرضهن للتعذيب، وكانت هي مرتدية لباسا لا يليق بالمناسبة وبمجرّد عبرت عن رأيها تلقت تهديدا بالقتل.

وأشارت إلى أنها ابلغت وزارة الداخلية بذلك ليتم التعرف على مكان التهديد وان الاتصال كان من “تاكسيفون” في جهة معينة فضّلت عدم الافصاح عنها، مردفة أن المضايقات استمرّت لمدّة أسبوع ثم اختفى القائم بذلك وفق تعبيرها.