العميد الصادق بلعيد : كيف كوّن راشد الغنوشي ثروة قدرت بـ 2700 مليار و راتبه كان لا يتجاوز 250 د؟ - صوت الضفتين

العميد الصادق بلعيد : كيف كوّن راشد الغنوشي ثروة قدرت بـ 2700 مليار و راتبه كان لا يتجاوز 250 د؟

في حوار لزملائنا في صحيفة الشارع المغاربي الصادرة بتاريخ اليوم 28 سبتمبر 2021، أنّ الرئيس يبحث عن رئيس حكومة لا ينكث الوعود مشيرا الى أن هذه المهمة ليست سهلة خاصة بعد التجارب السابقة مع رؤساء الحكومات مثل يوسف الشاهد وهشام مشيشي واصفا رئيس الحكومة القدم بأنه” قطعة ذهب ” يجب أن تكون فيها المواصفات اللازمة.
وتابع أن تونس كانت في مأزق يستحيل الخروج منه وأمامنا حلان لا ثالث لهما: إما فتح ثقب في الجدار أو التراجع الى الوراء، وما قام به قيس سعيد كان كسرا للجدار، جدار منظومة فاسدة بحثا عن بصيص نور لمحاربة الفساد الذي لا يمكن اصلاحه عبر التحاور مع من أفسد طيلة عشر سنوات، أي حركة النهضة.
ولم يعتبر بلعيد ماحدث انقلابا بل تصحيحا للمسار. وفي علاقة بالدستور شدد العميد أن المنظومة السابقة لم تعمل على تطبيق أغلب ما تضمن الدستور من تأمين لحقوق المرأة وحقوق للطفل وضمان للحريات، معلقا أنّ 25 جويلية فتح نافذة على المستقبل .وفي 22 سبتمبر استولى الرئيس على حزمة كاملة من الصلاحيات لتدارك الأمر تاركا التوطئة ومشددا على عدم المساس بالحريات والحقوق المضمنة في الدستور. وتابع أن النهضة لم تحترم هذه الحقوق واعتبرت المرأة مجرد مكمل للرجل.
“ما نراه من لطميات وصراخ وتخوف مما يعتبرونه خطرا محدقا قادما من قرطاج مبالغ فيه. الرئيس لم يشرع بعد في ممارسة صلاحياته، فهل احترم المرزوقي والمرحوم قائد السبسي تعهداتهم؟ هذ الضجيج هو مجرد وسيلة مغالطة للشعب وعرقلة للمسار الاصلاحي هذه المنظومة الفاسدة لم يعد لها مكان في مستقبل تونس وإذا كان هناك مستقبل مستنير ومزدهر لتونس لا يمكن ان يكون عن طريق النهضة.”
وأكد الصادق بلعيد أن سعيد لم يفرغ الدستور من محتواه بل علق بعض فصوله وترك قرابة نصف الدستور. وتابع أن الرئيس لم ينقلب على الدستور ولكنه يرى ان السوس نخر بعض فصوله وانتشر الفساد في البرلمان والحكومة.
“الا يعتبر رئيس البرلمان سارقا ومجرما؟ كلنا يعلم ان راشد الغنوشي كان مجرد استاذ باحد المعاهد ببن عروس براتب لا يتجاوز 250 دينارا ثم فر الى بريطانيا ولم يشتغل البتة طيلة مكوثه هناك، كيف كون ثروة قدرت بـ 2700 مليار؟ الم يقر الغنوشي بأن من قتلوا جنودنا وذبحوا اطفالنا في الشعانبي ونفذوا الاغتيالات السياسية يذكرونه بشبابه؟” تساءل بلعيد.
شارك المقال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *