توتر ديبلوماسي: فرنسا تستدعي سفيريها في واشنطن وكانبيرا
استدعت فرنسا سفيريها في كل من الولايات المتحدة وأستراليا للتشاور على خلفية الخلاف الذي نشب بسبب إلغاء أستراليا عقدا ضخما لشراء غواصات من باريس.
واستدعاء السفيرين الفرنسيين من الولايات المتحدة وأستراليا الحليفتين لفرنسا يعد أمرا غير مسبوق.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان الجمعة أمس 17 سبتمبر 2021 في بيان إنه “بناء على طلب رئيس الجمهورية إيمانويل ماكرون قررت أن استدعي فورا إلى باريس للتشاور سفيرينا لدى الولايات المتحدة وأستراليا، إن هذا القرار الاستثنائي تبرره الخطورة الاستثنائية لما أعلنته أستراليا والولايات المتحدة في 15 سبتمبر”.
وفي وقت لاحق الجمعة، أعرب البيت الأبيض عن “أسفه” لاستدعاء باريس سفيرها في الولايات المتحدة، لكنه قال إن واشنطن ستعمل على حل هذا الخلاف الدبلوماسي. وقال مسؤول في البيت الأبيض طلب عدم الكشف عن هويته “نأسف لأنهم اتخذوا هذه الخطوة، وسوف نستمر بالتواصل في الأيام المقبلة لحل الخلافات بيننا، كما فعلنا في مسائل أخرى خلال تحالفنا الطويل”.
وكانت فرنسا قد أعربت الخميس عن غضبها بسبب صفقة الغواصات، وقال لودريان لإذاعة “فرانس انفو”: “أنا غاضب.. إنه أمر لا يمكن فعله بين الحلفاء… إنها صفعة على الوجه “. وأوضح: “لقد أقمنا علاقة ثقة مع أستراليا، وقد تعرضت هذه الثقة للخيانة”، مضيفا أن كانبرا يتعين عليها الآن أن تشرح كيف تعتزم الخروج من الصفقة.
وسعت واشنطن إلى تهدئة غضب باريس وقال ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الخميس إن فرنسا “شريك حيوي” في منطقة المحيطين الهندي والهادي وإن واشنطن ستواصل التعاون مع باريس.
وفي وقت لاحق أمس الخميس، سعى رئيس الوزراء البريطاني إلى تهدئة حالة التوتر، في ظل الانتقادات التي تم توجيهها للتحالف الأمني بين أستراليا والولايات المتحدة وبريطانيا المعروف باسم (أوكوس) والذي سيؤدي إلى حصول كانبيرا على غواصات تعمل بالطاقة النووية.
من جانبها حاولت أستراليا اليوم الجمعة التخفيف من غضب الصين بعد الإعلان عن شرائها غواصات تعمل بالدفع النووي من الولايات المتحدة، متعهدة احترام القانون الدولي في المجالين الجوي والبحري اللذين تطالب بهما بكين.
(أ ف ب، رويترز، د ب أ)
واستدعاء السفيرين الفرنسيين من الولايات المتحدة وأستراليا الحليفتين لفرنسا يعد أمرا غير مسبوق.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان الجمعة أمس 17 سبتمبر 2021 في بيان إنه “بناء على طلب رئيس الجمهورية إيمانويل ماكرون قررت أن استدعي فورا إلى باريس للتشاور سفيرينا لدى الولايات المتحدة وأستراليا، إن هذا القرار الاستثنائي تبرره الخطورة الاستثنائية لما أعلنته أستراليا والولايات المتحدة في 15 سبتمبر”.
وفي وقت لاحق الجمعة، أعرب البيت الأبيض عن “أسفه” لاستدعاء باريس سفيرها في الولايات المتحدة، لكنه قال إن واشنطن ستعمل على حل هذا الخلاف الدبلوماسي. وقال مسؤول في البيت الأبيض طلب عدم الكشف عن هويته “نأسف لأنهم اتخذوا هذه الخطوة، وسوف نستمر بالتواصل في الأيام المقبلة لحل الخلافات بيننا، كما فعلنا في مسائل أخرى خلال تحالفنا الطويل”.
وكانت فرنسا قد أعربت الخميس عن غضبها بسبب صفقة الغواصات، وقال لودريان لإذاعة “فرانس انفو”: “أنا غاضب.. إنه أمر لا يمكن فعله بين الحلفاء… إنها صفعة على الوجه “. وأوضح: “لقد أقمنا علاقة ثقة مع أستراليا، وقد تعرضت هذه الثقة للخيانة”، مضيفا أن كانبرا يتعين عليها الآن أن تشرح كيف تعتزم الخروج من الصفقة.
وسعت واشنطن إلى تهدئة غضب باريس وقال ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الخميس إن فرنسا “شريك حيوي” في منطقة المحيطين الهندي والهادي وإن واشنطن ستواصل التعاون مع باريس.
وفي وقت لاحق أمس الخميس، سعى رئيس الوزراء البريطاني إلى تهدئة حالة التوتر، في ظل الانتقادات التي تم توجيهها للتحالف الأمني بين أستراليا والولايات المتحدة وبريطانيا المعروف باسم (أوكوس) والذي سيؤدي إلى حصول كانبيرا على غواصات تعمل بالطاقة النووية.
من جانبها حاولت أستراليا اليوم الجمعة التخفيف من غضب الصين بعد الإعلان عن شرائها غواصات تعمل بالدفع النووي من الولايات المتحدة، متعهدة احترام القانون الدولي في المجالين الجوي والبحري اللذين تطالب بهما بكين.
(أ ف ب، رويترز، د ب أ)