أول تعليق تونسي على تصريحات رئيس الحكومة الليبي المسيئة
تحادث عثمان الجرندي وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج اليوم 30 أوت 2021 مع نظيرته الليبية نجلاء المنقوش، على هامش أشغال الاجتماع الوزاري التشاوري لدول الجوار الليبي الذي تحتضنه الجزائر يومي 30 و31 أوت 2021.
و بشأن تصريحات رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية حول “تصدير الارهاب إلى بلاده انطلاقا من تونس”، أعرب الجرندي عن استغراب تونس من هذه الاتهامات ورفضها لها، مذكرا بأن أمن واستقرار ليبيا من أمن واستقرار تونس.
وقال إنّ بلادنا مستهدفة بدورها بالإرهاب ولا يمكن أن تكون بأي حال من الأحوال قاعدة لتصديره أو مصدر لتسلل الجماعات الإرهابية إلى ليبيا.
وأشار الوزير إلى ان هذه التصريحات مجانبة للحقيقة، لاسيما في هذا الوقت بالذات الذي تعمل فيه بلادنا جاهدة للإسهام الناجع في استتباب الأمن والاستقرار في ليبيا وفي دول المنطقة، وهي كذلك الصوت المدافع على ليبيا في المحافل الاقليمية والدولية وخاصة في مجلس الأمن.
كما أكدّ وزير الخارجية بالمناسبة على أن المنظومة الصحية التونسية كانت وستبقى صامدة في وجه كل الصعوبات والطوارئ بفضل مجهودات كل الطواقم الصحية التونسية، وأيضا بفضل المجهودات الوطنية وكذلك تكاتف وتضامن العديد من الدول الشقيقة والصديقة لمساعدة تونس على توفير حاجياتها من مادة الاكسيجين واللقاحات ومختلف التجهيزات الطبية.
وقال إنّ بلادنا مستهدفة بدورها بالإرهاب ولا يمكن أن تكون بأي حال من الأحوال قاعدة لتصديره أو مصدر لتسلل الجماعات الإرهابية إلى ليبيا.
وأشار الوزير إلى ان هذه التصريحات مجانبة للحقيقة، لاسيما في هذا الوقت بالذات الذي تعمل فيه بلادنا جاهدة للإسهام الناجع في استتباب الأمن والاستقرار في ليبيا وفي دول المنطقة، وهي كذلك الصوت المدافع على ليبيا في المحافل الاقليمية والدولية وخاصة في مجلس الأمن.
كما أكدّ وزير الخارجية بالمناسبة على أن المنظومة الصحية التونسية كانت وستبقى صامدة في وجه كل الصعوبات والطوارئ بفضل مجهودات كل الطواقم الصحية التونسية، وأيضا بفضل المجهودات الوطنية وكذلك تكاتف وتضامن العديد من الدول الشقيقة والصديقة لمساعدة تونس على توفير حاجياتها من مادة الاكسيجين واللقاحات ومختلف التجهيزات الطبية.
وأعربت المنقوش في مستهل اللقاء عن شكرها وتقديرها لتونس لما تبذله من جهود للمساعدة في تنفيذ خارطة الطريق وإسهامها الفاعل في انجاح المسار السياسي لحل الأزمة الليبية.