هل يقع رفع الغطاء الاخواني عنه/ مسجد للسلفيين المتشددين في قلب الحمامات !!
أيام بعد السقوط المدوي للاخوان في تونس وهو الذين كانوا يتحكمون في كل مفاصل الدولة بدأت أوراق التوت تسقط عن الذين كانوا يتمتعون بحمايتهم و يمعنون في خرق القانون .و يلعب اليوم المجتمع المدني و الإعلام دورا مهما في الكشف عن الحجم الهائل من الخروقات و الجرائم التي وقعت في العشر سنوات الأخيرة بمباركة من الشيخ و حاشيته و المتمعشين من سلطته و تسلّطه.
مسجد النور في حي بوقديدة بالحمامات هو فيض من غيض مما تحدثنا عنه فهو من المساجد الغير قانونية و صادر في حقه قرارات بالغلق من طرف والي نابل منور الورتاني إلا أن هذا القرار بقي حبرا على ورق بتواطئ من الوزير النهضاوي السابق أحمد قعلول حيث لم تنجح السلطات الجهوية و إلا المحلية في إغلاقه وهو اليوم يحتضن اجتماعات غريبة لغرباء يتوافدون على المنطقة بشهادة السكان .
باعث هذا الجامع هو الطبيب السلفي المتشدد محمد علي بوقديدة وهذا الطبيب تم شطبه من الهيئة الوطنية للأطباء في 2008 بعد اعتداءه بالفاحشة على أجنبية خلال عملية توليدها .لكن المفاجأة انه تم إعادته للعمل في 2011 عن طريق النهضاويين فقام بتحويل جزء من منزله إلى جامع و مدرسة قرآنية تضم حوالي 36تلميذا يدرسون و يلبسون على الطريقة الأفغانية.و ذلك بجانب عيادته الخاصة .
عدد من السكان عبروا لصوت الضفتين عن تخوفهم من هذا النشاط المريب الذي يتم داخل هذا الجامع الخارج عن سيطرة الدولة و الذي لم يلتزم يوما بالبروتوكول الصحي و حتى أيام الحجر و الحظر كانت تقام فيه الصلوات و صلاة الجمعة .
فهل يتم رفع الغطاء عن هذا المسجد ؟