ما الذي يحدث فيها؟القنصلية التونسية بباريس لم تستوعب اللحظة التاريخية لـ25جويلية
بات من المؤكد أن القنصلية التونسية العامة بباريس لم تستوعب اللحظة التاريخية للقرارات الرئاسية يوم 25جويلية ومازال كبار القوم فيها يتعاملون بمنطق الولاءات و الاملاءات و الخزعبلات فيما حاول البعض منهم خاصة السيد القنصل و مساعدته ركوب موجة “قلبان الفيستة” في عملية مفضوحة لم تنجح في إخفاء توجهاتهم النهضاوية القائمة على ثقافة الجماعة قبل المجتمع .
فزوجة ابن القيادي السابق في النهضة عبد الفتاح مورو ياسمين بن محجوب مورو ومساعدة القنصل تحاول ركوب الثورية من خلال اذلال الموظفين المحليين و الايهام بالمحافظة على المال العام من خلال حرمانهم من منح الساعات الإضافية و العطل وهم يعاملون كأنهم مواطنون درجة ثانية مقابل تمتيع القنصل لابنته وزوجها بسكن مجاني على حساب القنصلية ون اموال الشعب التونسي.
و الحقيقة ان ما يحدث في هذا المكان فيض من غيض حيث تتراجع الخدمات القنصلية ويكاد يتحول هذا المقر السيادي لمزرعة خاصة للسيد القنصل الذي بات واضحا هذه الأيام انه بصدد إعادة تموقعه في المشهد السياسي الجديد لتجنب الأسوأ.
اللهم قد بلّغنا..اللهم فاشهد …
و للحديث لقية…
نزار الجليدي
مدير الموقع