مالي: تعرض الرئيس الموقت أسيمي غويتا لمحاولة طعن خلال تأديته صلاة العيد - صوت الضفتين

مالي: تعرض الرئيس الموقت أسيمي غويتا لمحاولة طعن خلال تأديته صلاة العيد

صوت الضفتين – أوروبا والعالم

قام مسلحان، يحمل أحدهما سكينا، بمهاجمة رئيس مالي الموقت أسيمي غويتا أثناء الصلاة في الجامع الكبير في باماكو بمناسبة عيد الأضحى الثلاثاء. وقد نقل غويتا من المكان فيما لا يبدو بأنه أصيب بأي أذى. واعتبر مكتب الرئيس الهجوم “محاولة اغتيال” مشيرا إلى فتح تحقيق، وقال غويتا إنه “بخير.. ثمة أشخاص يريدون التسبب بعدم استقرار”.

تعرض الثلاثاء رئيس مالي الموقت أسيمي غويتا لهجوم من قبل مسلحين، أحدهما يحمل سكينا، أثناء الصلاة في الجامع الكبير في باماكو بمناسبة عيد الأضحى، وفق مراسل وكالة الأنباء الفرنسية في المكان.
ونقل غويتا من المكان فيما لا يبدو بأنه أصيب بأي أذى، بحسب المراسل. وقال المسؤول عن الجامع لاتوس توريه “بعد أداء الإمام الصلاة والخطبة أو عندما كان الإمام متوجها لذبح الأضحية، حاول الشاب طعن غويتا من الخلف لكن شخصا آخر أصيب”.
وفيما يبدو أن محاولة الطعن لم تصب الرئيس غويتا، قال مكتبه ردا عن سؤال إن كان الهجوم “محاولة اغتيال”، بالقول “نعم بالتأكيد”، مضيفا أن “الرئيس سليم معافى”، وتابع “نحن في صدد التحقيق. حاول شخص واحد على الأقل مهاجمته بسكين في المسجد الكبير في باماكو اليوم”.

ما رشح من معلومات حول محاولة الطعن في مالي؟

ولاحقا صرح غويتا بنفسه كما نقل التلفزيون الرسمي أنه “بخير”، وقال إن ما حصل “جزء من أن يكون المرء زعيما، هناك دائما أخطار. ثمة أشخاص يريدون أن يحاولوا في أي وقت التسبب بعدم استقرار”.

وكان غويتا وراء انقلابين خلال عام أطاح أولهما في 18 أغسطس/آب 2020 بالرئيس إبراهيم بوبكر كيتا بعد عامين من انتخابه. وصار القائد السابق لكتيبة في القوات الخاصة المالية يتنقل مذاك برفقة تسعة عناصر حماية على الأقل.
بدوره قال وزير الشؤون الدينية محمد كوني الموجود في مكان الحادث إن “رجلا حاول قتل الرئيس الانتقالي بسكين في المسجد الكبير في باماكو”. مضيفا “جرت السيطرة عليه قبل أن يرتكب جريمته”.
كما صرح المسؤول عن الجامع لاتوس توريه “بعد أداء الإمام الصلاة والخطبة وعندما كان متوجها لذبح الأضحية حاول الشاب طعن غويتا من الخلف لكن شخصا آخر أصيب”.
وتم إخلاء مسجد الملك فيصل من المصلين وعاد الهدوء إلى محيطه بعد نحو خمس عشرة دقيقة من الهجوم، إثر نقل الرئيس الانتقالي إلى الحامية العسكرية في بلدة كاتي الواقعة على بعد خمسة عشر كيلومترا من باماكو، وفق مكتبه.
وحضر غويتا إلى المسجد الكبير صباح الثلاثاء مع شخصيات أخرى من النظام، كما هي العادة في “العيد الكبير”، الملقب “تاباسكي” في غرب أفريقيا.
وعلمت وكالة الأنباء الفرنسية أن أحد المهاجمين كان يرتدي عمامة. ولم تتضح حتى منتصف الثلاثاء دوافع الهجوم، في بلد غير مستقر سياسيا ويشهد أعمال عنف متعددة الأوجه منذ 2012.

شارك المقال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *