انقلب السحر على الساحر/ قيس سعيد يجهز على حركة النهضة…هذا ما حصل
من المعروف عن حركة النهضة أنها حزب يدمر كل حزب يقترب منه أو يتحالف معه و لنا في حأحزاب المؤتمر و التكتل و تحيا تونس و نداء تونس خير مثال حيث اندثرت هذه الاحزاب أو كادت ولم تجن من النهضة شيئا.
اليوم يبدو ان السحر انقلب عنلى الساحر حيث تشير كل المعطيات ان رئيس الجمهورية بصدد انهاء هيمنة النهضة عل الحكم و على السياسة في تونس .
حيث بدأ الشقاق يدب بين قيادتها في علاقة بالرئيس .
فقد نفى القيادي في حركة النهضة نور الدين البحيري، اليوم الثلاثاء، أن يكون حزبه يوجّه اتهامات لرئيس الدولة قيس سعيّد بتعطيل زيارة رئيس الحكومة هشام المشيشي إلى قطر.
جاء ذلك ردّا على تصريحات رئيس مجلس الشورى بالنهضة عبد الكريم الهاروني، ما يعتبر مؤشّرا على بروز خلافات جديدة داخل الحزب حيال الأزمة مع رئيس الدولة.
وتفاعل البحيري في تصريحات إذاعية مع سؤال حول مزاعم تعطيل سعيّد لزيارة المشيشي إلى قطر قائلا:“إن إلقاء الاتهامات دون دليل ليس فيه أي مصلحة لتونس“.
وأعرب البحيري عن استهجانه للتصريحات التي تتناقل عن حركة النهضة مثل هذه الاتهامات دون التثبت منها، معتبرا أن أجهزة الحكم بالبلاد بخدمة الدولة، ولا يوجد سبب يدفع حزبه لتوجيه الاتهام.
وتأتي تصريحات البحيري، بعد يوم من اتهام القيادي بالنهضة، عبد الكريم الهاروني، الذي يرأس مجلس شورى الحزب، الرئيس التونسي بعرقلة زيارة المشيشي لقطر والتي انتهت، أمس الإثنين.
ونقلت إذاعة ”موزاييك اف ام“ المحلية، عن الهاروني اتهامه لديوان رئاسة الجمهورية بالتدخل لدى القيادة القطرية، لطلب عدم تعاونها مع الوفد الحكومي التونسي، ودعوته الرئاسة لاحترام باقي مؤسسات الحكم بالبلاد.
وقال الهاروني: إنه كان من المقرر أن يزور المشيشي ليبيا في 16 مارس الماضي، غير أن رئاسة الدولة استبقت تلك الزيارة، ليسافر الرئيس سعيد إلى ليبيا باليوم نفسه، مضيفا أن رئيس الدولة يعتقد أن التحركات الخارجية حكر على شخصه.
ويرى مراقبون أن الخلافات المتعلّقة بتقدير الموقف داخل النهضة من الرئيس التونسي باتت تتصاعد، ومن شأنها أن تعمق الأزمة الداخلية التي يعيشها الحزب منذ أشهر بخصوص التداول الديمقراطي على قيادة الحزب، وموعد المؤتمر المقبل.
وأكّدت تقارير، أن الاجتماع الأخير لمجلس شورى حركة النهضة قد شهد انقسامات واسعة، بين شق يرى أنه من الضروري البحث عن التهدئة والتوافق مع الرئيس، خاصّة أن قواعد النهضة كانوا ضمن المصوتين له بالدور الثاني من الانتخابات الرئاسية، وتمثله قيادات من بينها البرلماني سمير ديلو، وشق ثانٍ متمسّك بالتصعيد ضدّ سعيّد؛ لإجباره على الكف عن مهاجمتها، ومن أبرزهم القيادي رفيق عبد السلام.
اليوم يبدو ان السحر انقلب عنلى الساحر حيث تشير كل المعطيات ان رئيس الجمهورية بصدد انهاء هيمنة النهضة عل الحكم و على السياسة في تونس .
حيث بدأ الشقاق يدب بين قيادتها في علاقة بالرئيس .
فقد نفى القيادي في حركة النهضة نور الدين البحيري، اليوم الثلاثاء، أن يكون حزبه يوجّه اتهامات لرئيس الدولة قيس سعيّد بتعطيل زيارة رئيس الحكومة هشام المشيشي إلى قطر.
جاء ذلك ردّا على تصريحات رئيس مجلس الشورى بالنهضة عبد الكريم الهاروني، ما يعتبر مؤشّرا على بروز خلافات جديدة داخل الحزب حيال الأزمة مع رئيس الدولة.
وتفاعل البحيري في تصريحات إذاعية مع سؤال حول مزاعم تعطيل سعيّد لزيارة المشيشي إلى قطر قائلا:“إن إلقاء الاتهامات دون دليل ليس فيه أي مصلحة لتونس“.
وأعرب البحيري عن استهجانه للتصريحات التي تتناقل عن حركة النهضة مثل هذه الاتهامات دون التثبت منها، معتبرا أن أجهزة الحكم بالبلاد بخدمة الدولة، ولا يوجد سبب يدفع حزبه لتوجيه الاتهام.
وتأتي تصريحات البحيري، بعد يوم من اتهام القيادي بالنهضة، عبد الكريم الهاروني، الذي يرأس مجلس شورى الحزب، الرئيس التونسي بعرقلة زيارة المشيشي لقطر والتي انتهت، أمس الإثنين.
ونقلت إذاعة ”موزاييك اف ام“ المحلية، عن الهاروني اتهامه لديوان رئاسة الجمهورية بالتدخل لدى القيادة القطرية، لطلب عدم تعاونها مع الوفد الحكومي التونسي، ودعوته الرئاسة لاحترام باقي مؤسسات الحكم بالبلاد.
وقال الهاروني: إنه كان من المقرر أن يزور المشيشي ليبيا في 16 مارس الماضي، غير أن رئاسة الدولة استبقت تلك الزيارة، ليسافر الرئيس سعيد إلى ليبيا باليوم نفسه، مضيفا أن رئيس الدولة يعتقد أن التحركات الخارجية حكر على شخصه.
ويرى مراقبون أن الخلافات المتعلّقة بتقدير الموقف داخل النهضة من الرئيس التونسي باتت تتصاعد، ومن شأنها أن تعمق الأزمة الداخلية التي يعيشها الحزب منذ أشهر بخصوص التداول الديمقراطي على قيادة الحزب، وموعد المؤتمر المقبل.
وأكّدت تقارير، أن الاجتماع الأخير لمجلس شورى حركة النهضة قد شهد انقسامات واسعة، بين شق يرى أنه من الضروري البحث عن التهدئة والتوافق مع الرئيس، خاصّة أن قواعد النهضة كانوا ضمن المصوتين له بالدور الثاني من الانتخابات الرئاسية، وتمثله قيادات من بينها البرلماني سمير ديلو، وشق ثانٍ متمسّك بالتصعيد ضدّ سعيّد؛ لإجباره على الكف عن مهاجمتها، ومن أبرزهم القيادي رفيق عبد السلام.