حالة طبية نادرة جداً:تحمل بطفلها الثاني وهي لم تُنجب الأول بعد
صوت الضفتين –متفرقات
قالت شبكة CNN الأمريكية، الجمعة 16 أفريل 2021، إن امرأة بريطانية شهِدت حالةً طبية نادرة، بعد تعرُّضها لحمل ثانٍ بينما لم تُنجب الأول بعد.
وحسب الشبكة، فإن الأُم ريبيكا روبرتس (39 عاماً)، وبعد مرور 3 أشهر على حملها الأول حظي الجنين فجأة برفقة. فخلال الأسابيع الأولى تمكنت روبرتس والأب رايس ويفر (43 عاماً) من رؤية الطفل الذي يحاولان إنجابه منذ أكثر من عام، من خلال اللقطات المُقرَّبة الأولى للجنين.
بينما في جلسة تصوير بالأمواج فوق الصوتية في الأسبوع الـ12 ظهر فجأة جنين جديد، وهو أخت صغيرة غير متوقعة؛ توأمه غير المتماثل روزالي. وقالت الأم ريبيكا: “حملت بينما أنا حامل بالفعل، هذا محض جنون… لأنه من غير المفترض حدوث هذا”.
والحمل المضاعف (أو الحمل على الحمل) هو أمر نادر جداً، لدرجة أنَّ إحدى الدراسات التي أُجرِيَت عام 2008 في هذا الشأن وجدت أقل من 10 حالات مُسجَّلة في العالم.
وقالت ريبيكا إنَّ الأطباء أخبروا الزوجين أنَّ الطفلين سيُولَدان في الواقع بفارق ثلاثة أسابيع. وأوضحت: “لقد أدركوا (الأطباء) أنَّ الطفل ينمو بمعدل ثابت، يبلغ ثلاثة أسابيع خلف الأول، ثم قالوا لي إنهم يعتقدون أنَّ هذا حمل مضاعف”.
أضافت ريبيكا وهي تضحك: “لم أصدق أنَّ ذلك حدث لي، لكنه حدث فعلاً، وهو أمر جميل، مثل الفوز في اليانصيب”.
وشاركها الأب شعورها قائلاً: “كنت سعيداً بطفل واحد، وازدادت سعادتي حتى بإنجاب التوأم. أنجزنا المهمة دفعة واحدة! ثم أجرت ريبيكا بعض الأبحاث، وأدركنا كم نحن فريدون ومحظوظون”.
وكانت ريبيكا قد تناولت جرعة واحدة من أدوية الخصوبة المُصمَّمة لتحفيز التبويض قبل حملها. وقالت ريبيكا إنه ربما يكون هذا أحد أسباب حدوث الحمل المضاعف النادر، إلا أنه قد يكون أيضاً مجرد “أعجوبة طبية”.
وبعد عملية قيصرية في سبتمبر2020، خرج الطفلان إلى الحياة، وكان عليهما قضاء بعض الوقت في وحدتي عناية مركزة منفصلتين لحديثي الولادة.
وأُرسِلَت روزالي، التي وُلِدَت بوزن ضئيل 1.2 كيلوغرام، إلى وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة المتخصصة على بعد نحو 15 دقيقة من وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة التي اعتنت بنواه، الذي وُلِد بوزن كيلوغرامين تقريباً.
وحسب الشبكة، فإن الأُم ريبيكا روبرتس (39 عاماً)، وبعد مرور 3 أشهر على حملها الأول حظي الجنين فجأة برفقة. فخلال الأسابيع الأولى تمكنت روبرتس والأب رايس ويفر (43 عاماً) من رؤية الطفل الذي يحاولان إنجابه منذ أكثر من عام، من خلال اللقطات المُقرَّبة الأولى للجنين.
بينما في جلسة تصوير بالأمواج فوق الصوتية في الأسبوع الـ12 ظهر فجأة جنين جديد، وهو أخت صغيرة غير متوقعة؛ توأمه غير المتماثل روزالي. وقالت الأم ريبيكا: “حملت بينما أنا حامل بالفعل، هذا محض جنون… لأنه من غير المفترض حدوث هذا”.
والحمل المضاعف (أو الحمل على الحمل) هو أمر نادر جداً، لدرجة أنَّ إحدى الدراسات التي أُجرِيَت عام 2008 في هذا الشأن وجدت أقل من 10 حالات مُسجَّلة في العالم.
وقالت ريبيكا إنَّ الأطباء أخبروا الزوجين أنَّ الطفلين سيُولَدان في الواقع بفارق ثلاثة أسابيع. وأوضحت: “لقد أدركوا (الأطباء) أنَّ الطفل ينمو بمعدل ثابت، يبلغ ثلاثة أسابيع خلف الأول، ثم قالوا لي إنهم يعتقدون أنَّ هذا حمل مضاعف”.
أضافت ريبيكا وهي تضحك: “لم أصدق أنَّ ذلك حدث لي، لكنه حدث فعلاً، وهو أمر جميل، مثل الفوز في اليانصيب”.
وشاركها الأب شعورها قائلاً: “كنت سعيداً بطفل واحد، وازدادت سعادتي حتى بإنجاب التوأم. أنجزنا المهمة دفعة واحدة! ثم أجرت ريبيكا بعض الأبحاث، وأدركنا كم نحن فريدون ومحظوظون”.
وكانت ريبيكا قد تناولت جرعة واحدة من أدوية الخصوبة المُصمَّمة لتحفيز التبويض قبل حملها. وقالت ريبيكا إنه ربما يكون هذا أحد أسباب حدوث الحمل المضاعف النادر، إلا أنه قد يكون أيضاً مجرد “أعجوبة طبية”.
وبعد عملية قيصرية في سبتمبر2020، خرج الطفلان إلى الحياة، وكان عليهما قضاء بعض الوقت في وحدتي عناية مركزة منفصلتين لحديثي الولادة.
وأُرسِلَت روزالي، التي وُلِدَت بوزن ضئيل 1.2 كيلوغرام، إلى وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة المتخصصة على بعد نحو 15 دقيقة من وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة التي اعتنت بنواه، الذي وُلِد بوزن كيلوغرامين تقريباً.