القفز على الحبل يحقّق السعادة ويقضي على التوتّر
لا يقتصر القفز على الحبل على أنّه مجرّد لعبة للأطفال، فهو رياضة يسهل تعلّمها وتستهوي الكثير منّا خاصّة أنها من الرياضات غير المكلفة ولا تحتاج إلى فضاء معيّن، إذ يمكن ممارسة هذه الرّياضة في أي مكان سواء كان في حديقة أو المنزل أو حتّى الرصيف. ولرياضة القفز على الحبل فوائد صحيّة وجسديّة ونفسية، أبرزها تحقيق السعادة والتخلّص من التوترّ.
يعتبر القفز على الحبل من التمارين الرياضية التي تمنح لممارسها الشعور بالسعادة، حيث تعمل على تحفيز إفراز الدماغ للهرمونات التي تزيد من شعور المرء بالسعادة والفرح كهرمون السيروتونين، كما تقلّل هذه الرياضة من الشعور بالإجهاد والتوتّر، وهو ما يجعلها وسيلة فعّالة في مكافحة الاكتئاب.
ومن ميزات القفز عن الحبل تعزيز القدرة في الحفاظ على الهدوء خلال حياتنا اليومية وذلك لما نكتسبه من مهارات من خلال الحركات التي نقوم بها لحظة ممارسة هذه الرياضة والتي تكون عادة منسقة ومتناسقة ومرتبطة ومتزامنة.
ولرياضة القفز على الحبل ميزات أخرى فهي تعمل على تحسين جهاز التّنفّس فهي تقضي على الشّعور بالتّعب أو ضيق التّنفس خلال ممارسة أي نشاط رياضي آخر كالسباحة أو الجري. وتعدّ رياضة القفز تمرين مناسب للرئتين، فهذه التمارين تمكّن الرئتين من الاستفادة بأكبر قدر مُمكن من كميات الأكسجين الواصلة إليها.
كما تعمل رياضة القفز على الحبل على تحسين صحّة القلب، وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المتعلّقة به، فضلا عن كونها تحسّن وظائف الدماغ خاصة منها المعرفيّة والتي تعتبر من القدرات المهمة إن تعلّق الأمر بالخصوص عند المتقدّمين في السنّ.
هذا وتمنح رياضة القفز على الحبل جسم متناسق، كما تقوي العضلات وتعزّز قوة العظام وتقلّل بالخصوص نسبة تعرّش القدم للإصابة