السعودية: تفتح حدودها أمام حركة السفر والعمرة

صوت الضفتين_السعودية

كشفت وزارة الداخلية السعودية، يوم الأحد، عن بدايية فتح حدود البلاد تدريجيا أمام حركة السفر لمواطنيها بشكل تدريجي بعد إغلاق للمنافذ والمعابر والموانئ في مارس الماضي استمر نحو 6 أشهر بسبب المخاوف من تفشي فيروس كورونا المستجد حسب ما نقلته وسائل إعلام حكومية.

وأكدت وزارة الداخلية،أنه ”تم السماح بفتح المنافذ لعبور جميع وسائل النقل عبر المنافذ البرية والبحرية والجوية بعد 1 جانفب 2021 ،كما قررت الوزارة السماح لبعض الفئات من المواطنين بالسفر إلى خارج المملكة والعودة إليها وفق ضوابط واشتراطات معينة.

وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، إن الفئات المشمولة بذلك الاستثناء، تضم الموظفين الحكوميين المكلفين بمهمات رسمية من مدنيين وعسكريين، والعاملين في البعثات الدبلوماسية والقنصلية والملحقيات السعودية في الخارج، والعاملون في المنظمات الإقليمية والدولية وعائلاتهم ومرافقوهم.

وتشمل القائمة أيضاً، المرضى الذين يستلزم علاجهم سفرهم إلى خارج المملكة، بناء على تقارير طبية، وبخاصة مرضى السرطان والمرضى المحتاجون إلى زراعة الأعضاء، والطلبة المبتعثون والطلبة الدارسون على حسابهم الخاص والمتدربون في برامج الزمالة الطبية، الذين تتطلب دراستهم أو تدريبهم السفر إلى الدول التي يدرسون أو يتدربون فيها ومرافقوهم.

وشملت القائمة أيضاً، من لديهم حالات إنسانية، وبخاصة حالة لم شمل الأسرة للمواطن أو المواطنة مع ذويهم المقيمين خارج المملكة، أو وفاة الزوج أو الزوجة أو أحد الأبوين أو أحد الأولاد خارج المملكة، والذين لديهم ما يثبت إقامتهم خارج المملكة، والمشاركين في المناسبات الرياضية الرسمية الإقليمية والدولية، ويشمل ذلك اللاعبين وأعضاء الطواقم الفنية والإدارية.

أما فيما يخص الوافدين لأراضي المملكة فيشترط عليهم تقديم ما يثبت عدم اصابتهم بفيروس كورونا المستجد بناء على تحليل حديث من جهة موثوقة خارج المملكة لم يمر تاريخ إجرائه أكثر من 48 ساعة

هالة بلي