قطر: الشيخة موزة المسند تثير موجة غضب واسعة في الوسط الخليجي - صوت الضفتين

قطر: الشيخة موزة المسند تثير موجة غضب واسعة في الوسط الخليجي

صوت الضفتين_قطر

أثارت الشيخة موزة بنت ناصر المسند، والدة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الخميس، ردود فعل مستنكرة وغاضبة بين مواطني دول الخليج، بعد حديثها عن واقعة في اليمن، ضمن كلمة لها، ألقتها بمناسبة ”اليوم العالمي لحماية التعليم من الاعتداءات“.

وتحدثت الشيخة موزة المسند،عن واقع التعليم والأمية في الدول العربية المكوبة كاليمن، عبر إذاعة قطر، قبل أن تعرج على واقعة حدثت في صعدة باليمن في العام 2018، حيث ذكرت مشهد أشلاء متناثرة لـ 40 طفلا ودماء 56 جريحا وقد تبعثرت حقائبهم المدرسية، وتناثرت دفاترهم مشرعة صفحاتها بالإدانة شاهدة على جريمة ترتكب عندما قصفت طائرة حربية باصا مدرسيا في أغسطس من عام 2018 في محافظة صعدة اليمنية، هو عمل وحشي نسبته للسعودية.

ناشطون سعوديون وخليجيون استنكروا تصريحات الشيخة موزة و رأوا فيها تدخلا في شؤون الدول الأخرى من جهة، ومحاولة لغض الطرف عن ما ترتكبه قطر من انتهاكات في دول أخرى وتمويل للإرهاب في مختلف الدول.

وقد علق كثير من الناشطين والمتابعين للشأن السياسي والحقوقيون عبر منصات التواصل الإجتماعي وقال الكاتب إبراهيم السلمان : ”زجوا بحمد بن جاسم بعد فشل مرتزقتهم وجموعهم الإعلامية وها هم اليوم يزجون بموزا المسند لعلها تنتشلهم من عزلتهم .. يبدو أن جرائم حمد بن خليفة التي خلفت وشردت ونكلت بمئات آلاف الضحايا خارج حسبة سيدة قطر الأولى“.

فيما قالت الدكتورة هيفاء خليفة السويدي تفاعلت مع الأمر قائلة: ”موزة المسند“ تستحق وبجدارة أن تكون عرابة الإرهاب في الشرق الأوسط .. “ لايفارق ذهني صورة أشلاء 40 طفلا“؟! وماذا عن دماء أبناء الخليج الذين ذهبوا غدرا؟! وماذا عن أبناء الشعب السوري؟! وماذا عن أبناء الدول العربية: العراق،ومصر، وتونس، وليبيا؟!“.

وسخر المحامي والكاتب السعودي البارز عبدالرحمن اللاحم، في تغريدة عبر حسابه من حديث الشيخة موزة قائلا: ”المغردون السعوديون كانوا يتحاشون الحديث عن السيدة موزه المسند منذ أن أغلق الشبك على السنافر ، مع أنها لاعبة أساسية في سياسة شبه الدويلة، وكان سبب تحاشيها الأخلاق العربية، لكن يبدو أن أولئك السنافر كفروا بكل القيم والأخلاق. موزه خرجت تهاجم وتعربد ضد التحالف بكل خسة ودناءة!“.

هالة بلي

شارك المقال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *