هل يتحول الخلاف بين القيادات التونسية إلى عداوة وصراع أجنحة !
صوت الضفتين_تونس
بعد الاتهامات المتبادلة على خلفية تشكيل الحكومة الجديدة بقيادة هشام المشيشي، يحذّر محللون للشأن السياسي في تونس من احتدام المعركة بين الرئيس التونسي قيس سعيد والبرلمان التونسي.
ويرى مراقبون للشأن السياسي أن “المعركة وصلت إلى طريق مسدود، ما سيقود إلى قطيعة نهائية بين السلطة التنفيذية ممثلة في الرئاسة، والسلطة التشريعية ممثلة في البرلمان خاصة بعد ان شن الرئيس التونسي يوم الاربعاء الفائت حربا ضد من وصفهم بالخونة ويقصد بهم بعض الأعضاء في حكومة المشيشي الجديدة”.
وتأتي هذه التصريحات القوية عقب اتهام عدد من نواب البرلمان مؤسسة الرئاسة بالسعي إلى الاستئثار بالسلطة من خلال تعيين مقربين من الرئيس في مناصب حساسة على غرار وزارة الداخلية.
ومن جهتهم تعهد قياديون في حزب قلب تونس، الذي يقوده المرشح الرئاسي السابق، بتغيير الوزراء المحسوبين على مؤسسة الرئاسة.
ويرى محللون أن المعركة بين مؤسسة الرئاسة والبرلمان وصلت إلى مرحلة اللاعودة، وقد ينقسم الطرفان إلى قسمين وجناحين متصارعين .
هالة بلي