تبون يشن حملة اعتقالات على الصحفيين.. هل هو تكميم للأفواه أم خوف على السيادة الجزائرية!
صوت الضفتين_الجزائر
قضت محكمة في قسنطينة، شمال شرق الجزائر، اليوم الإثنين بالسجن عامين نافذ على الصحفي والناشط من أجل الديمقراطية عبد الكريم زغليش.
زغليش أدين بتهمة ”المساس بالسيادة الوطنية“ و“إهانة رئيس الجمهورية“، بحسب ما أفاد أحد محاميه لوكالة فرانس برس.
وأوضح المحامي جمال عيسوان أنه حكم على زغليش الموقوف منذ حزيران/يونيو ”بالسجن عامين مع النفاذ وبدفع غرامة قدرها مئة ألف دينار“، مضيفا ”الملف فارغ وسنستأنف“ الحكم، وذلك بعدما كان النائب العام طلب إنزال عقوبة السجن ثلاث سنوات بحق الناشط.
حملة اعتقال الصحفيين تشهد توسعا مريبا في الجزائر بعد تولي تبون رئاسة الجمهورية.
تبون ألقى بعدد كبير من الصحفيين في السجن بحجة المساس بكرامة وسيادة الدولة على رأسهم الصحفي الحر خالد درارني.
ناشطون عبر منصات التواصل الإجتماعي استنكوا ما قام به واعتبروه قمعا صريحا لحرية الصحافة في الجزائر، فيما علق آخرون “الجزائر تشهد أزمة.. كورونا فتكت بالعديد من اعائلات الجزائرية .. وسي خونا يعس فالصحفيين ويدخل في مهنتهم الشريفة.. وكيلك ربي يا تبون” .
هالة بلي