الجزائر.. جرائم قتل مروعة!
صوت الضفتين_الجزائر
تشهد الجزائر مؤخرا جرائم قتل شنيعة تتفاقم يوما بعد يوم والضحية فيها غالبا شباب.
جريمة بشعة شهدتها مؤخرا ولاية المسيلة ضحيتها أربعة أفراد من عائلة واحدة.
مرتكب الجريمة شرطي قتل أربعة من أقاربه بينهم زوجته باستخدام سلاح الخدمة.
الفاجعة وقعت بعد أيام قليلة من قتل المحامية ياسمين طرافي من ولاية البويرة والتي تبلغ من العمر 28 سنة لاسباب لا تزال مجهولة لحد الساعة.
ولاية جيجل اهتزت هي الأخرى مؤخرا على وقع جريمة قتل شاب بطعنة خنجر.
شابين اخران قضي عليها بطعنات خنجر بالعاصمة وبومرداس بحسب وسائل إعلام جزائرية.
لتستيقض الجزائر اليوم على فاجعة اخرى عمرها يزيد عن 5 سنوات لتكشف ملابساتها اليوم.
الضحية هي إمرأة من بلدية وادي البارد بسطيف، “لعيداوي فاطمة” وجدث مقتولة بعد عملية بحث عنها دامت 5 سنوات .
مرتكب الجريمة زوجها ويعمل شرطيا في امن ولاية سطيف.
الزوج اعترف يقتلها وهو في حالة فرار منذ 25 يوما يقول سكان المنطقة.
قرابة ربع مليون جريمة سجلت في السياسي الأول لهذه السنة من 2020 بمعدل 693 جريمة قتل واعتداء وسرقة يوميا بحسب تقارير للشرطة الجزائرية.
اخصائيون يدقون ناقوس الخطر ويطالبون بتطبيق أقصى العقوبات في حق هؤلاء.
ناشطون عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي علقوا:” ما الذي يحدث في الجزائر كل يوم نسمع جريمة قتل هل هي علامات الساعة أم أننا فقدنا عقولنا حقا!”
فيما أرجع آخرون السبب للحكومة الجزائرية التي لا تطبق القصاص في حق هؤلاء المجرمين :” مادامت الدولة لم تطبق القصاص ستشهد الجزائر الكثير من الجرائم خاصة تحت الضغط الاجتماعي الذي نشهده في الآونة الاخيرة”.
هالة بلي