المهندسة هيدا عبد النبي : أول قائدة طائرات عربية في ألمانيا وخير مثال لنموذج التونسيات الناجحات
صوت الضفتين- هجرة
متابعة لسياسة موقع صوت الضفتين في تسليط الضوء عن الكفاءات التونسية بالمهجر نستضيف اليوم احدى انجح النساء التونسيات و التي اقتحمت مجالا حضور المرأة العالمي فيه لاي تجاوز 4او 5بالمائة وهو قيادة الطائرات .
المهندسة التونسية هيدا عبد النبي ،المتوجة بلقب اول امرأة عربية قائدة لطائرة. تحدثت عن مسيرتها الدراسية ، التي انطلقت كما قلنا من المعهد النموذجي بصفاقس ، ثم تحصلت على منحة تفوق للدراسة في ألمانيا في مجال هندسة البرماجات الفضائية ، وتحصلت على شهادة التخرج سنة 2006 وقد بدأت مسيرتها في مجال الطيران من حرصها على تحقيق امنية والدتها في ان ترى احد ابنائها طيارا اضافة الى شغفها الشخصي بهذه المهنة منذ الصغر وهو ما تحقق بعد تنقلها للدراسة في تولوز بفرنسا في اطار التبادل بين فرنسا وألمانيا .
في هذا الاطار تقول هيدا أنها درست هذا المجال وبدأت بقيادة الطائرات الصغيرة ، مؤكدة أن عملها كمهندسة صعب لكن حبها للطيران دفعها لدراسة هذا المجال بالتزامن مع عملها .
وأشارت إلى أنه بعد 10 سنوات من العمل كمهندسة في شركة للطيران ، كان قرار التخلي عن عملها والانتقال إلى مجال قيادة طائرات الركاب وهو قرار كانا صعبا ومفاجئا ، مضيفة أن الرحلة الأولى كانت مميزة لأنها ثمرة عمل وتكوين شاق لمدة سنتين .
وعن عمل المرأة في هذا المجال تقول محدثتنا انه صعب وشاق للنساء و الرجال على حد السواء لان فيه مسؤولية عن ارواح الناس و تتجلى الصعوبة ايضا في قلة النوم و تغير التوقيت و المناخ .
وعن تعاملها مع الحجر الصحي في جائحة كورونا و انقطاع الطيران تقول هايدا انها تأسفت لذلك كثيرا لانها تعتبر الطيران هوايتها الاولى و شغفها الاكبر لكنها استغلت هذا الفترة بالعناية بابنها الذي تبتعد عنه كثيرا بحكم عملها.لكن محدثتنا متأكدة ان عالم الطيران سيستعيد عافيته قريبا.
وفي حديثها عن المرأة التونسية تقول هيدا بأن نساء بلادها عليهم ان يفخرن بما يتمتعن به من حرية و امكانيات للعمل على اكثر من واجهة.منوهة ان التونسيات محظوظات وهن من انجح العربيات في اي مجال يمسكنه.
وعن التونسيات في اوروبا تقول هيدا انهن يتحملن مسؤولية اكبر وهن مطالبات بالعمل و الاجتهاد اكثر من ابناء بلد الاقامة لتحقيق النجاج وهو سر تألقها .