حوار_ سفيرة جنوب إيطاليا نادية لهان: روما ملتزمة بتسوية وضعية الجالية المغاربية المقيمة بطريقة غير شرعية
صوت الضفتين_الهجرة
الطاهر.س_ وصفت سفيرة جنوب إيطاليا للصيد البحري وعضو مكتب الاعلام بالإتحاد الأوروبي في بروكسيل وفي البرلمان ستراسبورغ ذات الأصول المغربية، نادية لهان، في تصريح خصت به “صوت الضفتين” وضع الجالية المغاربية في إيطاليا بالصعبة، مشيرةً إلى أن ذلك لا ينطبق على الجالية فقط وإنما حتى على الإيطاليين أنفسهم وذلك نتيجة الظروف الصحية والإقتصادية التي مرت بها البلاد
وفي ردها على تساؤلنا بخصوص القرار الذي ستتخذه السلطات الإيطالية المتعلق بتسوية وضعية المهاجرين الغير الشرعيين والمقيمين على أراضيها بطريقة غير قانونية نهيك عن أولئك الذي يريدون السفر إليها للبحث عن مناصب عمل أفضل خاصة من دول شمال إفريقيا، قالت عضو الإعلام بالإتحاد الأوروبي، ” إن هذا الملف الذي آثار لغط وجدل كبيرين في الآونة الأخيرة في إيطاليا والدول المغاربية وكان للإعلام دور كبير في تسليبط الضوء عليه ما هو إلا قرار يعود الفصل فيه من طرف الحكومة الإيطالية التي أجرت دراسة حول بالتنسيق مع عدة وزرائها كوزير العمل والإقتصاد والخارجية وغيرهما، وبعد تم عرض مشروع قانون العمل على البرلمان الذي بدوره صادق عليه، وهذا مما جعل السلطات الإيطالية منذ اكثر من أسبوع تفتح بما يسمى بـ “ساناطوريا” لتقديم طلبات الإقامة والعمل خاصة في مجال الفلاحة.
أما فيما يتعلق بسياسات الإتحاد الأوروبي تجاه المهاجرين الغير شرعيين فأكدت المختصة في الإعلام السياسي، أن هذا الموضوع قد تم مناقشته داخل الإتحاد الاوروبي، إلا أن الظروف الحالية التي تمر بها دول شنغن على غرار جائحة كورونا جعلتهم يستبعدون مناقشات هذه الملفات التي تحتاج للتعاون والتنسيق وبذل الجهود المشتركة ولقاءات مباشرة مع دول المتوسط.
وفي ختام حديثها لم تستبعد ذات المتحدثة، على أن أزمة كورونا التي عصفت بدول العالم وأثرت على إقتصاديات دول عظمى وزعزعت منظومتها الصحية لم تكن محل صدفة بل كان نتيجة تواطؤ دو من أجل السيطرة والتحكم في الآخر وهي حرب كما وصفتها بـ” البيولوجية” صنعت في مخابر علمية سرية ولم فقدت السيطرة عليها اخرجت للعلن وكانت البشرية أول من دفع ثمن ذلك، مشددة في ذات الوقت أن منظمة الصحة العالمية قامت بدور كبير في إيقاف هذا الفيروس إلا انها فقدت السيطرة عليه بسبب الإجحاف العلمي الذي تمارسه دول عظمى وهيةنفسها التي اتهمت الصحة العالمية بأنها فاشلة وغير قادرة على إنقاذ البشرية.