في مشهد صادم: طفلة قتيل الشرطة الامريكي جورج فلويد تبهر العالم (فيديو وصور) - صوت الضفتين

في مشهد صادم: طفلة قتيل الشرطة الامريكي جورج فلويد تبهر العالم (فيديو وصور)

صوت الضفتين-امريكا

في مقطع فيديو مؤثر وصادم، شوهدت طفلة الأمريكي من أصل أفريقي الراحل جورج فلويد الصغيرة، وهي تصرخ قائلة ”أبي لقد غيرت العالم“.

ويظهر مقطع الفيديو، جيانا فلويد، (6 أعوام) وهي تبتسم بفخر وتجلس على أكتاف محترف كرة السلة السابق ستيفن جاكسون، الرجل الذي كان يناضل من أجل العدالة منذ مقتل صديقه القديم جورج على يد شرطي.

2020-06-1_Minneapolis-Police-Abuse-Protest-USA-02-Jun-2020

وكان ستيفن صريحًا بشأن صداقته مع جورج، وغالبًا ما كان يشير إليه على أنه ”توأمه“ في منشوراته على وسائل التواصل الاجتماعي وتعهد بالنضال لتحقيق العدالة من أجل فلويد.

وفي منشور على موقع “ إنستغرام“، تم نشره على حساب ستيفن، يمكن رؤية جيانا وهي تمسك بيد نجم الدوري الأمريكي للمحترفين السابق.

وعلّق ستيفن على الفيديو  ”نعم أنها جيجي ابنه جورج فلوريد الذي غيّر العالم“.

وعلق في منشور آخر مرفق بصورة له مع جيانا قائلاً، لاتقلق يا توأم روحي على ابنتك جيانا.. مع هاشتاج #العدالة من أجل فلويد.

ويوم الثلاثاء، دعت روكسي واشنطن أم جيانا إلى العدالة في مؤتمر صحافي عاطفي في مينيابوليس، والذي عقد بعد ثمانية أيام من القتل.

وقالت روكسي زوجة فلويد البالغة من العمر 46 سنة، وهي تقف برفقة ابنتها جيانا ”ليس لدي الكثير لأقوله، لا يمكنني حتى جمع الكلمات معًا الآن“.

وتابعت روكسي ”أريد أن يعرف الجميع ما أخذه مني هؤلاء الضباط، ففي نهاية المطاف، يذهب كل منهم إلى منزله ويكونون مع عائلاتهم.. جيانا ليس لديها أب الآن.. لن يراها تكبر أبدًا، وتتخرج، ولن يمشي برفقتها أبدًا في ممر زفافها“.

وأضافت ”إذا وقعت في مشكلة وتحتاج إلى والدها، فهي لا تملك ذلك بعد الآن، أنا هنا من أجل طفلتي وأنا هنا من أجل (جورج) لأنني أريد العدالة له، كان جورج شخصا جيدا، بغض النظر عما يعتقده أي شخص“.

وقالت روكسي ”تذكرت اللحظة التي ولدت فيها جيانا وكم كان جورج سعيدًا جدًا لكونه معها“.

وقُتل جورج فلويد خنقًا بعد أن جلس تشوفين على عنقه لفترة من الوقت، بينما حاول أربعة ضباط اعتقاله.

وأثار موته احتجاجات في جميع أنحاء العالم مع تزايد الاضطرابات حول وحشية الشرطة المزعومة ضد السود.

https://www.instagram.com/p/CA9K06mF88W/
شارك المقال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *