الخبير العسكري مختار بن نصر: أمريكا لا تحتاج الأراضي التونسية ووظفت تركيا لحسم النزاع الليبي - صوت الضفتين

الخبير العسكري مختار بن نصر: أمريكا لا تحتاج الأراضي التونسية ووظفت تركيا لحسم النزاع الليبي

صوت الضفتين- تونس

تعليقا على اشاعات استعمال القوات الامريكية للاراضي التونسية للتدخل في الجارة ليبيا  استبعد العميد المتقاعد و الخبير العسكري التونسي مختار بن نصر اليوم الاثنين 1جوان 2020 ان تكون تونس قاعدة للانطلاق او تسمح بتواجد عسكري امريكي على اراضيها للتدخل في الشان الليبي او ان تكون الولايات المتحدة الامريكية في حاجة الى استعمال التراب التونسي.   

واكد بن نصر في مداخلة له على اذاعة “اكسبراس اف ام” المحلية وجود تعاون عسكري بين البلدين ودخول تونس في حلف مكافحة الارهاب مع الولايات المتحدة الامريكية مشيرا الى ان ذلك مكنها من بعض الامتيازات سواء في اقتناء المعدات او في المساعدة على رصد العناصر الارهابية او في التدريبات وغيرها لافتا الى ان استعمال التراب التونسي او السماح بتواجد عسكري ليس قرارا شخصيا وانما “هو قرار استرتيجي يتم اتخاذه في مجلس الامن القومي يناء على المصلحة العليا للوطن”.

واوضح ان ا”لولايات المتحدة الامريكية لها قرابة 30 مركز قوات في عدد من البلدان الافريقية على غرار جيبوتي والسينغال ومالي واثيوبيا وبوركينا فاسو بالاضافة الى اسطولها السادس” والذي قال انه يمخر البحر الابيض المتوسط وان الاراضي التونسية لن تشكل اهمية تذكر او تزيد من القوة الامريكية لافتا الى ان الاسطول السادس الامريكي المتواجد في المتوسط يشكل في حد ذاته قوة كبيرة قال ان قوامها 175 طائرة نفاتة و3 غواصات نووية وحاملة طائرات مع سند لوجستيكي كبير يتمثل في 20 او 25 بارجة كبيرة قال انها ترافق باستمرار الاسطول.

واضاف ان الولايات المتحدة الامريكية اذا كانت ترغب في ممارسة ضغط معين في ليبيا فانها ستقوم بذلك عن طريق اذرعها والتي قال انها في الوقت الحالي تركيا مشيرا الى وجود قرار امريكي بحسم الخلاف في ليبيا وذلك بمنح ضوء اخضر لتركيا .

ولفت الى ان المبادرة خرجت من بلدان الجوار والى ان تركيا استعانت بميلشيات متطرفة جلبتها من سوريا قال ان من ضمن عناصرها تونسيين وان روسيا استنجدت بدورها بالمرتزقة والميليشات مؤكدا ان من شأن ذلك ان يشكل مصدر قلق لتونس والجزائر وحتى للولايات المتحدة الامريكية.

شارك المقال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *