تركيا تهدد أمن منطقة المتوسط وتفاصيل الخطة التركية للحرب القادمة في ليبيا - صوت الضفتين

تركيا تهدد أمن منطقة المتوسط وتفاصيل الخطة التركية للحرب القادمة في ليبيا

صوت الضفتين-مقال رأي ذكرى كوثر بالوفاء..

سياسات توسعية في الأبيض المتوسط وإفريقيا للهيمنة على ثروات المنطقة التي يقدر ناتجها الخام نفطا وغازا وطاقة شمسية وطاقات بشرية ضعف العالم العربي وخمسة أضعاف أوروبا وضعف الولايات المتحدة .
و ترتكز الهجمات والحروب الإبادة على أبعاد دينية ظاهريا و تجنيد شباب من البلدان التي ركزت فيها تركيا جمعيات لتستقطب لحوم بشرية مصيرها الحرق بويلات الحروب؛ يعيشون ضغوطات نفسية وتفكك أسري واجتماعي نتاج تفكك أواصر الرباط مع المجتمع الذين نتمون له. هدف الفاشي والمجرم السفاح الأول والأخير أردوغان وبناء خلافة تركية قوية على غرار الرومان بنهب البلدان وقتل الشعوب والتفنن في الابادات العرقية.
منذ ستة سنوات ذكرت العديد من الصحف الغربية تقارير عن انتهاكات جسيمة ارتكبتها القوات التركية ونحن شاهد المشهد الكارثي اللاإنساني الذي يحدث لإخواننا بليبيا بدعم تركي قطري بحت ترجع المسؤولية للديكتاتور أردوغان وعصابته.لأربعة فترات تاريخية

.-1 فترة التخطيط


عمليات رصد وقعت في المتوسط بتجنيد جمعيات للرحلات وتجميع معلومات استخباراتية على النشطاء والمدونين. تلت هذه الفترة تشغيل ودفع أموال طائلة للظهور إعلاميا بر الصفحات الإعلام وأخطرهم الإعلام البديل. عقود مع قادات الإخوان وكل من والاهم. رسكلة بتركيا كل سنة لعرض السياسة التوسعية كل سنة قادمة وأستقر الرأي أن تكون ليبيا عاصمة للغزو التركي لأنها تشرف على المتوسط والصحراء وإفريقيا وتفتح الطريق للخليج. ومن هنا بدأ قتل المعارضين وتصفيتهم وإدراج ذلك على حساب المعارضة الحزبية في كل بلد

تميزت هذه الفترة بحرب ضارية الوطيس حيث أمر الفاشي بإرسال إرهابين إلى سوريا وقع استدراجهم كشبان وبعد غسل لأدمغتهم كانوا وقود حرب. الهدف من هذه العملية: استدراج الرأي العالمي لما يحدث في سوريا حتى يتسنى للعصابة تركيز نفوذها بتونس سياسيا واقتصاديا. حيث وباعتماد ما وقع بتونس وليبيا نلاحظ تمركز قيادات إخوانية في مراكز القرار السياسي في البلدين ومحاولة إثارة ثورة في الجزائر. اقتصاديا يحرق القمح سنويا بتونس منذ قدوم لإخوان وتحرق كل المكتسبات الوطنية ليقع استيراد المنتوجات التركية ويصرف لها بالأورو من خزينة الدولة حتى يقع تعويم الأورو بسياسة احتكار الأورو في تركيا وخلق أزمات تراكم المنتوج في المنطقة والبطالة. في ليبيا ألاف الملاين وقع نقلها من البنك الليبي كسرقات لتدعيم الإرهاب بزرعهم في كل المجالات. الحصيلة استفراغ للطاقات البشرية حتى يتسنى لهم د خول الأراضي الليبية بأمان
كان المبرر القانوني الوحيد لحلف شمال الأطلسي وحلفائه الملكيين العرب لإسقاط ما لا يقل عن 7700 قنبلة وصاروخ على ليبيا وغزوها مع قوات العمليات الخاصة من فبراير/شباط 2011 هو قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1973، الذي أجاز “جميع التدابير اللازمة” بهدف محدد بدقة هو حماية المدنيين في ليبيا.
ويحظر قرار مجلس الأمن رقم 1973 صراحة “قوة احتلال أجنبية من أي نوع على أي جزء من الأراضي الليبية”. لكن حلف شمال الأطلسي وحلفائه شنوا غزواً سرياً لليبيا من قبل آلاف الجنود القطريين وقوات العمليات الخاصة الغربية، الذين خططوا لتقدم المتمردين في جميع أنحاء البلاد، ودعوا إلى شن غارات جوية ضد القوات الحكومية وقادوا الهجوم النهائي على مقر باب العزيزية العسكري في طرابلس.
أعلن رئيس الأركان القطري الرائد حمد بن علي العطية بفخر،
“كنا معهم وكان عدد القطريين على الأرض بالمئات في كل منطقة. وكان التدريب والاتصالات في أيدي قطر. لو قطر… أشرف على خطط المتمردين لأنهم مدنيون ولم تكن لديهم خبرة عسكرية كافية. لقد كنا بمثابة حلقة وصل بين المتمردين وقوات حلف شمال الأطلسي.»

وقدر أحد قادة المتمردين في 2011 أن 000 50 ليبي قد قتلوا. وفي 8 سبتمبر 2011، أصدر ناجي بركات، وزير الصحة الجديد في المجلس الوطني الانتقالي، بياناً قال فيه إن 30 ألف شخص قتلوا وأن 4 آلاف آخرين فقدوا، وفقاً لمسح للمستشفيات والمسؤولين المحليين وقادة المتمردين في غالبية البلاد التي كان يسيطر عليها المجلس الوطني الانتقالي في ذلك الوقت. وقال ان الامر سيستغرق عدة اسابيع اعلى لإكمال التعداد، ومن المتوقع ان يكون العدد النهائي أكبر.قصد الدخول للمرحلة الثالثة

.
إستراتيجية المرحلة الثالثة:

البحر امامكم والعدو ورائكم= هذه فترة تراجعت الحرب من وسوريا وبتزامن ظهور القائد العظيم الجنرال خليفة حفتر في ليبيا الذي أباد مخططهم عن بكرة أبيهم واستماتة الشعب الليبي في الحفاظ على العرض والأرض انقلبت كل موازينهم وارتجلت ضرباتهم وأصبحت خطتهم في مأزق خاصة وأن الليرة انخفضت في البورصة.
وانتقد وزير خارجية حكومة طبرق الليبية عبد الهادي الحجيج في زيارة لموسكو وصول “آلاف المرتزقة” إلى بلاده.
يشكل الهجوم الذي شنه المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الوطني الليبي، على طرابلس، ضربة خطيرة للعملية السياسية التي يقودها المبعوث الخاص للخلع غسان سلامة. ويمثل نكسة كبيرة لباريس، العاصمة الأكثر التزاما ً بالتوصل إلى حل تفاوضي للأزمة الليبية. ويعود الفضل في ذلك إلى حد كبير إلى السلطات الفرنسية إلى أن الرجل القوي من شرق البلاد، تمكن من اكتساب المصداقية كلاعب رئيسي في الأزمة الليبية.
في ماي 2018، استقبل رئيس الدولة حفتر والسراج في قصر الإليزيه لاعتماد خارطة طريق تركز بشكل خاص على تنظيم الانتخابات المقبلة، والتي ظلت حتى الآن حبرا على ورق.

المرحلة الرابعة : استرجاع سيادة المنطقة

كل المعطيات تشير لخطة جديدة ستبذؤها تركيا قريباً بتخطيط من «فيدان» تحمل تدخلاً مباشراً وقوياً لاحتلال مناطق في ليبيا مثلما فعلت في سوريا
تغير ميزان القوى منذ بداية العام، خاصة بعد أن وضعت أنقرة جيلا جديدا من الطائرات بدون طيار في خدمة حكومة طرابلس
نعيش فترة حاسمة بتضحيات بشرية ومادية ووفقاً لصحيفة التقرير ألماني
فخطة تركية جديدة للحرب في ليبيا يديرها رئيس الاستخبارات التركية «هاكان فيدان»، تشير الى استنساخ السيناريو السوري على الأراضي الليبي وتحويلها إلى فوضى عارمة.

الأوضاع في طرابلس لا تمشى مثلما رسمتها تركيا، وأن تنظيم , والتنظيمات التي تدعمها الحكومة التركية هناك تحت قيادة رئيس حكومة لا تقوم بالأداء المطلوب منها، وأن إرسال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لرئيس الاستخبارات فيدان في زيارة غامضة إلى طرابلس أوائل الشهر الجاري تشير إلى أنه يحاك خطة جديدة
.كثير من الأحداث التي حدثت كلها بعد زيارة فيدان ومنها تدفق مزيد من الأسلحة والمرتزقة السوريين من تركيا، وإرسال لقيادي البارز في تنظيم الإرهابي إلى العاصمة الليبية ليتولى قيادة العمليات العسكرية هناك والذي حرب ضد قوات قائد الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر.
وتناول التقرير حادثة الموت المفاجئ لرئيس مخابرات حكومة السراج «عبدالقدير التهامي» في ظروف إلا أن مصادر مقربة من اللواء حفتر أكدت أنه اختطف بواسطة كتائب النواصي التابعة للسراج وتم قتله.
وأشار التقرير إلى أنه من الأحداث المتسارعة أيضاً الصواريخ التي أطلقت على محيطي السفارتين التركية والإيطالية.

ولذلك، فإنني أقدّر أن أكثرمن 250,000 ليبي قتلوا في الحرب والعنف والفوضى التي أطلقتها
تركيا ،الولايات المتحدة وحلفاؤها في ليبيا في 2011، ولا تزال مستمرة حتى يومنا هذا. إذا اخذنا نسب 5:1 و 12:1 مقارنة بالوفيات التي تحسب بشكل سلبي كحدود خارجية، فإن الحد الأدنى لعدد الأشخاص الذين قتلوا سيكون 150,000 والحد الأقصى سيكون 360,000
مع بوادر الحرب التي تدق طبولها من جديد .تركيا تهدد أمن وسلامة المتوسط وإبادة عرقية للشعب لليبي تحبك على محك ولكن ليبيا قوية بحفتر وأعداء الظلامين.

شارك المقال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *