مفتي مصري يفجر مفاجأة.. ثعبان النبي موسى لم يمت وهذا حجمه (فيديو)
صوت الضفتين-متفرقات
قال الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق في مصر، عضو هيئة كبار العلماء، إن فرعون بعد واقعة موسى وإيمان السحرة به بدأ يخاف من هيئة الثعبان الذي ظهر أمام الجميع.
وأوضح « جمعة» على التليفزيون المصري: « لما كان الثعبان داخل المجلس في القصر كان بيفتح فمه للسقف، ولكن لما خرج كان بيفتح فمه على القصر كله».
وتابع : فيبكي فرعون ويقول لموسى: «انقذني»، لافتًا: وهذا السر في بقاء موسى على قيد الحياة، فاعقتد فرعون بعلمه عن السحرة والكهنة وأنه سوف يحتاج إليه في المستقبل.
وأشار المفتي السابق في بداية الحلقة أن سيدنا موسى –عليه السلام- توجه لفرعون لدعوته إلى الله وتنجية بني إسرائيل، ومن هنا دخل في المرحلة الثانية وهي إقامة البرهان والدليل على صدقه، فألقى عصاه فإذا هي ثعبان مبين، ونزع يده فإذا هي بيضاء للناظرين، لافتًا: أن فرعون كان يعلم أن ما حدث حقيقة ومعجزة، ولكن اتهم موسى بالسحر، مما أثار دهشته وتعجبه؛ لأنه ليس بساحر ولم يتعلم السحر.
وأضاف ، أن ثعبان سيدنا موسى لم يكن ثعبانا عاديا، وإنما ثعبان مبين مخيف، موضحًا: “فم الثعبان وهو مفتوح يصل للسقف، وكان فم الثعبان يتسع لدخول فرعون بأكمله”.
ونبه عضو هيئة كبار العلماء أن فرعون قرر إحضار سحرة لمواجهة سحر موسى، فكان بر مصر في هذا الوقت يربي السحرة تربية الطباق، أي: تربية مدارس داخلية، فيتعلمون السحر والهندسة والطب والفلسفة وباقي العلوم الأخرى، وكانوا من الطبقة العالية ذات الكفاءات وعندما يترقوا يصبحون كهنة.
وواصل أن كليم الله موسى – عليه السلام- كان قائدًا بكل معاني الكلمة، تحمل مسؤولية بني إسرائيل من الوهلة الأولى بعد تكليف الله له بالرسالة والنبوبة وتأيده بالمعجزات والبراهين والأدلة، وتحمل غطرسة فرعون وجبروته ووقف صلبًا قويًا مدافع عن قومه وشعبه، وتحمل مسؤولية سحرة بني إسرائيل عندما ءامنوا به وتحملهم فرعون، وتحمل مسؤولية قومه في التيه لسنوات عديدة بلغت الأربعين.