الجيش الليبي يدحر الميليشيات المرتزقة وحفتر يضرب أردوغان في مقتل
صوت الضفتين-ليبيا
ليلة البارحة واصلت قوات الجيش الوطني الليبي تتبع فلول الميليشيات التي هاجمت قاعدة الوطية الإستراتيجية.
خمسون عنصرا من هذه الميليشيات كانت محاصرة على بعد تسعة كيلومترات من القاعدة استسلمت لقوات الجيش مع خمسة عشر آلية نقل حربية مجهزة.
كما واصل جيش الجو الليبي ضرباته ضد الآليات العسكرية المنسحبة مما جعلها تفقد كل ترابط عملياتي بينها وذلك في مناطق الزاوية وزوارة إلى جانب هجوم على آليات منسحبة ومتجمعة في العجيلات علاوة على إسقاط آلية جوية تركية جنوب منطقة الجميل، كانت تقوم بالتنسيق اللوجستي لعملية الهجوم على قاعدة الوطية.
هذه الخسائر يبدو أنها سوف تكون حاسمة في المرحلة القادمة .وقد كنا أشرنا أمس إلى أن الثمانية والأربعين ساعة القادمة سوف تحدد معالم واقع الأرض في معركة طرابلس ويبدو أنه قبل انقضائها تبدت مؤشرات جدية على أن القوات التي جندتها حكومة الوفاق وحلفاؤها وقوامها خمس مائة آلية عسكرية وقوة نار جوية تركية مكثفة طيلة أربعة أيام، كل هذه القوات بصدد تكبد هزيمة في هجومها الثالث على قاعدة الوطية الإستراتيجية وهو ما يفسر طلب السراج وقف إطلاق النار بعد أن كان رفضه منذ أسبوع حين كان يدفع إلى أتون هذه المعركة وحلفاؤه كانوا بصدد التحضير لها، وهو ما يفسر كذلك محاولة فتحي باشا آغا التنصل من كل مسؤولية في مآلات هذا الهجوم وإلقاء المسؤولية على عدم انضباط بعض قيادات الميليشيات…
لنا عودة للحديث عن النتائج الجيوسياسية لهذه العمليات العسكرية الدائرة الآن في الغرب الليبي.
بقلم:نزار الجليدي