نائب تونسي: قطر تقدم هبة ملغومة لتونس لخدمة الميليشيات الليبية؟!
صوت الضفتين- تونس
لا تزل الهبة القطرية لتونس تثير الجدل و النقد و المتمثلة في مستشفى عسكري متطور سيركز في ولاية توزر الماتخمة للحدود التونسية الليبية.اذا عاتبر كثير من الملاحظين ان هذا المستشفى عو عبارة عن قاعدة عسكريى قظرية في تونس.
النائب عن حركة الشعب علي عون من بين هؤلاء حيث كتب على صفحته بالفيس بوك نصا عنونه ب:الهبة الملغومة والله اعلم”
وجاء فيه:
مستشفى ميداني عسكري جاهز لخمس اختصاصات طبية ويضم مائة سرير انعاش يركز في الجنوب التونسي على مسافة 60كلم تقريبا من الحدود الليبية امر مثير للريبة .
اولا
الغاية المعلنة هو المساعدة على مجابهة وباء الكورونا بمائة سرسر انعاش وهو عدد يضاهي عدد الاسرة في كامل الجمهورية ويفوق عدد الاصابات الى حد التاريخ.
ثانيا
السرعة الفائقة في توفير مستشفى ميداني بهذا الحجم في وقت العالم عاجز فيه على توفير الكمامات واللوازم الطبية البسيكة بالكمية الكافيه و تخلت فيه الدول على اخلاقيات التعامل واصبحت تنهب وتسرق لانقاض شعوبها.
ثالثا
مجابهة الكورونا تستلزم الانعاش في بعض الحالات واذا كانت الغاية هي مساعدة تونس على مجابهة وباء الكورونا فما الحاجة الى توفير معدات خمس اختصاصات اخرى هل هو من السخاء القطري.
رابعا
تولت وحدات الجيش الوطني تركيز وحدة مجابهة ومعالجة وباء كورونا بتطاوين وهي ولاية محاذية لولاية قبلي و يبعد عنها مسافة تمثل خمس المسافة الرابطه بين الولايتين والعاصمة اين كانت تجرى التحاليل وكان بالامكان الاكتفاء بالوحدة الطبية الوطنية للولايتين .
خامسا
طالما وانه يتواجد مركز طبي عسكري بالجنوب فلماذا لا يركز المستشفى الميداني القطري بجهة قفصه التي تعد الحالات المسجلة بها مرتفعة. او تركز بالشمال الغربي لتحقيق التوازن بين الجهات.
سادسا.
حسب اتفاقيات جينيف المتعلقة بالحرب واسراها وجرحاها فانه يحق لكل جريح حرب مهما كانت نوعيته. (جندي. ..اسير. .. متمرد. ..مرتزق… عدو…) الحق في العلاج في كل الاحوال وبكل مكان وتونس امضت على هذه الاتفاقية وبالتالي ليس لها الحق في منع اي كان تونسي او غير تونسي من تلقى العلاج بهذا المستشفى من جرحى الحرب الدائرة في ليبيا لقرب المسافة ولتوفر خمس وحدات طبية متطورة حسب الاخبار .
سابعا
اذا تمت. المصادقة على الاتفاقية القطرية فانها تسمح وفق بنودها لقطر بالتعاقد مع اي دولة اجنبية لممارسة اي نشاط بالتراب التونسي دون اعتراض من الدولة التونسية وهذا مما قد يزيد الطين بلة ويصبح باب العلاج مفتوح لاي كان بهذا المستشفى.
سابعا
طالما سمي مستشفى ميداني عسكري قطري فانه يعتبر قاعدة عسكرية يمكن ان ينزل فيها اي كان للعمل دون تحفظ ولغايات قد لا تكون طبية.
ثامنا
هل انو هذا المستشفى هبة دائمة و لا اعتقد ان الجيوش تقدم هبات دائمة وتمنح فيها الملكية. وان كانت المسألة ضرفيه فهو ما يرجح اكثر فرضية ان في الامر علاقة بالحرب في ليبيا .
تاسعا
لو ان الحرب طالت في المنطقة الغربية الليبية المتاخمة للحدود التونسية واضطر الجرحى من الجانبين المتقاتلين في ليبيا الى العلاج في تونس فغن الامر سيضع الدولة التونسية في احراج ديبلوماسي كبير فهل ستمنع الجانبين من العلاج في المستشفى الميداني وهذا امر ممنوع دوليا ومرفوض انسانيا ام ستسمح لشق دون الاخر بالعلاج وهذا خطير جدا وفيه اصطفاف لهذا الشق او ذاك ام انها وهي الفرضية الثالثة الاخطر ستسمح لكلا الطرفين بالعلاج وهو ما قد ينقل رحى الحرب للتراب التونسي مثلما حصل في مصحات صفاقس سنة 2012/2011 اذ حصلت مناوشات ومعارك كبيرة بين اتباع شقي النزاع في ليبيا .
ارجو ان لا تكون محقا في ما ذكرت والله اعلم
اولا
الغاية المعلنة هو المساعدة على مجابهة وباء الكورونا بمائة سرسر انعاش وهو عدد يضاهي عدد الاسرة في كامل الجمهورية ويفوق عدد الاصابات الى حد التاريخ.
ثانيا
السرعة الفائقة في توفير مستشفى ميداني بهذا الحجم في وقت العالم عاجز فيه على توفير الكمامات واللوازم الطبية البسيكة بالكمية الكافيه و تخلت فيه الدول على اخلاقيات التعامل واصبحت تنهب وتسرق لانقاض شعوبها.
ثالثا
مجابهة الكورونا تستلزم الانعاش في بعض الحالات واذا كانت الغاية هي مساعدة تونس على مجابهة وباء الكورونا فما الحاجة الى توفير معدات خمس اختصاصات اخرى هل هو من السخاء القطري.
رابعا
تولت وحدات الجيش الوطني تركيز وحدة مجابهة ومعالجة وباء كورونا بتطاوين وهي ولاية محاذية لولاية قبلي و يبعد عنها مسافة تمثل خمس المسافة الرابطه بين الولايتين والعاصمة اين كانت تجرى التحاليل وكان بالامكان الاكتفاء بالوحدة الطبية الوطنية للولايتين .
خامسا
طالما وانه يتواجد مركز طبي عسكري بالجنوب فلماذا لا يركز المستشفى الميداني القطري بجهة قفصه التي تعد الحالات المسجلة بها مرتفعة. او تركز بالشمال الغربي لتحقيق التوازن بين الجهات.
سادسا.
حسب اتفاقيات جينيف المتعلقة بالحرب واسراها وجرحاها فانه يحق لكل جريح حرب مهما كانت نوعيته. (جندي. ..اسير. .. متمرد. ..مرتزق… عدو…) الحق في العلاج في كل الاحوال وبكل مكان وتونس امضت على هذه الاتفاقية وبالتالي ليس لها الحق في منع اي كان تونسي او غير تونسي من تلقى العلاج بهذا المستشفى من جرحى الحرب الدائرة في ليبيا لقرب المسافة ولتوفر خمس وحدات طبية متطورة حسب الاخبار .
سابعا
اذا تمت. المصادقة على الاتفاقية القطرية فانها تسمح وفق بنودها لقطر بالتعاقد مع اي دولة اجنبية لممارسة اي نشاط بالتراب التونسي دون اعتراض من الدولة التونسية وهذا مما قد يزيد الطين بلة ويصبح باب العلاج مفتوح لاي كان بهذا المستشفى.
سابعا
طالما سمي مستشفى ميداني عسكري قطري فانه يعتبر قاعدة عسكرية يمكن ان ينزل فيها اي كان للعمل دون تحفظ ولغايات قد لا تكون طبية.
ثامنا
هل انو هذا المستشفى هبة دائمة و لا اعتقد ان الجيوش تقدم هبات دائمة وتمنح فيها الملكية. وان كانت المسألة ضرفيه فهو ما يرجح اكثر فرضية ان في الامر علاقة بالحرب في ليبيا .
تاسعا
لو ان الحرب طالت في المنطقة الغربية الليبية المتاخمة للحدود التونسية واضطر الجرحى من الجانبين المتقاتلين في ليبيا الى العلاج في تونس فغن الامر سيضع الدولة التونسية في احراج ديبلوماسي كبير فهل ستمنع الجانبين من العلاج في المستشفى الميداني وهذا امر ممنوع دوليا ومرفوض انسانيا ام ستسمح لشق دون الاخر بالعلاج وهذا خطير جدا وفيه اصطفاف لهذا الشق او ذاك ام انها وهي الفرضية الثالثة الاخطر ستسمح لكلا الطرفين بالعلاج وهو ما قد ينقل رحى الحرب للتراب التونسي مثلما حصل في مصحات صفاقس سنة 2012/2011 اذ حصلت مناوشات ومعارك كبيرة بين اتباع شقي النزاع في ليبيا .
ارجو ان لا تكون محقا في ما ذكرت والله اعلم